نصيحة لحماس - بقلم سميح خلف

لقد قدمت حماس حكومتها وبرنامجها الحكومي على قاعدة الفوز في انتخابات المجلس التشريعي ، وبناء على الدستور على رئيس الحكومة أن يقدم حكومته للم...

24 10 2011 | 0 التعليقات | تابع القراءة

قصيدة النثر المفهوم والجماليات

مقاربة نظرية ( 1 )قصيدة النثر ، هذا الشكل الفني الذي بات يحتل مساحة كبيرة في النتاج الشعري العالمي عامة ، وفي المشهد الشعري العربي المعاصر...

24 10 2011 | 1 التعليقات | تابع القراءة

حوار مع الفنان محمد ناصر

شاب عراقي نال شهرته في مقتبل العمرمن بين العديد من أقرانه ومجايليه الوسط الفني..تخرج من معهد الفنون الجميلة واكمل دراسته في كلية الفنون ال...

24 10 2011 | 0 التعليقات| تابع القراءة

حوار مع الفنانة خولة شاكر الجميلي

حاورتها ــ فاتن الجابريالفنانة والكاتبة المسرحية خولة شاكر الجميلي ،بدأت طريقها في عالم الفن صدفة بدخولها معهد الفنون الجميلة ،أول مشاركة ...

24 10 2011 | 0 التعليقات| تابع القراءة

حوار مع الشاعرة اللبنانية ندى نعمة بجاني

الشاعرة اللبنانية ندى نعمة بجاني أنطلقت بتجربتها الشعرية في سنّ مبكرة بالفطرة , أحبت اللغة العربية فتخصصت بها وتعمّقت فيها كما اطلعت على ت...

24 10 2011 | 4 التعليقات| تابع القراءة

حوار مع القاصة السورية وزنة حامد

_ وزنة حامد كاتبة وقاصة كوردية سورية تكتب القصة القصيرة فمن هي وزنة حامد ككاتبة ومن أين تستوحي مواضيعها _ وزنة حامد ابنة الجزيرة أو بالأح...

24 10 2011 | 0 التعليقات| تابع القراءة

عدد القراء

240,806

كلمة في اذن شركة أم سي الدولية لملكات الجمال - بقلم الاعلامية صبا العلي

(مع احترامي لكل اسم مذكور في هذا المقال فكلكم أحسن مني )كعاتها شركة أم سي الدولية لملكات و ملوك الجمال تقيم حفلا ضخما في كازينو لبنان لاعل...

09 12 2011 | 2 التعليقات| تابع القراءة

هو في ايه - بقلم أميمة كمال

تصيبنى الحكومة الحالية بحالة من الارتباك العقلى لم أعشها من قبل فالوزراء يتصرفون فى كل شئوننا بالشىء وعكسه، والأمر ونقيضه. وإلا ما الحكمة م...

24 10 2011 | 0 التعليقات| تابع القراءة

لعلكم تفلحون - بقلم طاهر أبو زيد

لم يكن أحد يعبأ بالانتخابات البرلمانية أو الرئاسية طيلة الثلاثين سنة الماضية لأنه لم يكن هناك انتخابات من الأساس حتى ولو كان هناك (مرشحون و...

24 10 2011 | 0 التعليقات| تابع القراءة

منافع الذنوب - بقلم محمود كعواش

منافع الذنوب إذا اقترنت بها توبة !!!*************************** قال ابن القيّم رحمه الله تعالى : ( الذنب قد يكون أنفع للعبد إذا اقترنت به ا...

24 10 2011 | 0 التعليقات| تابع القراءة

( صِبَايَا صشِبَاكُمْ ) - بقلم د. شهير دكروري

بمناسبة عيد ميلاد رئيسة تحرير مجلة بيتي وبيتك الاعلامية صبا العلي كتب الدكتور شهير دكروري قصيدة لها وباسمها نشكره اسرة مجلة بيتي وبيتك تحيا...

25 10 2011 | 1 التعليقات| تابع القراءة

" تَعَشَّقْ صُمُودِي " - بقلم الدكتور شهير أحمد دكروري

- عَشِقْتُ " حُرُوفَكِ "... - عِِشْقِي" لِلَيْلَى " ...- كَأَنِّي " شِرَاكٌ " ، ... - يَجُوبُ " الْفَلاةَ " ...- فَنَادَتْ وَقَالَتْ : - أَ...

24 10 2011 | 0 التعليقات| تابع القراءة

سورية والعراق تجارة حرة مشتركة

بحث عبد الحكيم قداح مدير عام المؤسسة العامة للمناطق الحرة مع صلاح القيسي رئيس هيئة المناطق الحرة العراقية والوفد المرافق خلال اجتماعهم أمس ...

24 10 2011 | تابع القراءة

هيا الى سوريا مملكة القلاع وجنة الأرض

سوريا ويكتبها البعض سورية واسمها الرسمي الجمهورية العربية السورية، دولة مستقلة، تقع في جنوب غرب آسيا على الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط...

21 09 2011 | تابع القراءة

بلغ عدد القتلى في زلزال تركيا 217 قتيل

ان الضحايا في هذه المدينة بلغوا 117 قتيلا، وبلغ العدد في بلدة فان نحو مئة قتيل.واوضح ان عدد المصابين بلغ حتى الآن نحو 1090 شخصا، وان هناك ا...

24 10 2011 | تابع القراءة

لقاح ناجح للمصابين بسرطان الرئة

أثبت لقاح يستخدم لتعزيز المناعة في مواجهة الخلايا السرطانية لأكثر أنواع سرطان الرئة شيوعا فعالية في التجارب الأولية.وبينت دراسة نشرت في مجل...

24 10 2011 | تابع القراءة

أفكار جديدة ومثيرة لك سيدتي

أفكار منزلية مفيده لك سيدتياليك سيدتي عشرات من الأفكار المنزلية المفيده و البسيطه جدا * اجمعي القطع الصغيرة المتبقية من الصابون في قطعة ناي...

24 10 2011 | تابع القراءة

الموسيقى التركية وسر جمالها

الموسيقى التركية لها ميزات وخصائص تميزها عن غيرها من البلدان من حيث الآت الموسيقية وبعض الترانيم والالحان اللي ماتوجد في أي بلد في العالم و...

24 10 2011 | تابع القراءة

جديد الانتخابات في تونس

نقلت وكالة رويترز عن الامين العام للهيئة بوبكر بنصابر قوله ان من بين الـ 4.1 مليون ناخب المسجلين في السجلات الانتخابية ادلى ما يربو على 90%...

24 10 2011 | تابع القراءة

حوار مع الفلكية جمانة قبيسي

توقعات جمانة قبيسي 2011 لابرز الاحداث في العالم العربيأصدرت جمانة قبيسي كتابها الجديد «جمانة قبيسي 2011» الذي يتضمن توقعات شاملة لأبرز الاح...

31 03 2011 | تابع القراءة
عدد المواضيع: 1268
عدد التعليقات: 237
لمراسلة أسرة تحرير المجلة يُرجى الضغط هنا

أدخل بريدك ليصلك جديدنا:

اطلالة على قصيدة ( رحلة الطيوب ) للشاعرة صبا العلي - بقلم الكاتب سعيد رمضان علي


****أولا القصيدة *****
رحلة الطيوب
تتعطل الوجوه عن مضيها
تستكين
تتدثر الخبر الأسود
يحمل الكفن أغصانه
يلفها فوق الجسد
وتأخذك الطيوب زوارقا
نحو الأفق
تبكيك الجداول أنهارا حمرا
علقت فوق الوجوه براكين الذكريات
هناك خلف الأودية \ شقفين \ 1
لكم حفر ساعدك المرتجف
عناقيد تصيح
وتين أسود
جدي
وما ان أناديك
حتى تلطم الذكريات خدها الغابر
تمضي
وتمضي الى شرود الضحكات المخزونة
في الزواريب
تسبح شرايين الورد على خدك
جدي
هنا حرقت دموعك فستاني
وتصاعد دعاءك يطلب السماء
يقطف نجمة
يقدمها لرب مجيب
************************
تجول الأيادي في عيني
تشعلها قمصانك المركونة في بهو الدار
تنزعني عنها قصيدتي
تبحث عن البخور والطيب
والمسك الثكول على كفك
يضيع ويضيع في تعرجاتها
يحكي شبابه وقصة السفر برلك 2
جدي
أغيب اليك سفينة من مواسم الطفولة
الى يم سفك الدماء الزرق
في مقلتيك
على أهدابها حط الحنان رحاله
وغفا
سفينة أنا من مواسم الطفولة
الى الغضب الكذوب لحظة سخطك
وعلى عجل تطير بي أيادي العفو
الى حضنك
سفينة عدت من مواسم الطفولة
الى السرير المضرج بالحكايا
وحيد هو الآن كالبحر ساعة السحر
كمهوى نبع فكت منه الخوابي
وسكن رقصها
**********************
فكيف لي أن أقتلع صوتك
عن مسمعي
عن وجهي الذي ماعدت افسره
فنم ياحبيبي قريرالعين
في مرقدك
تحت سنديانتك التي زرعتها
ها هي تحتفي بك
هذي صبا حفيدتك
تمنت لو قبل الرحيل
استطاعت أن تشم يدك
******************************
1- هي منطقة زراعية كانت بستانا لجدي ولازالت 2- كلمة (السفربرلك) تركية وتعني "الحرب الأولى"، وسميت كذلك لأنها أول حرب شُنت بعد إزاحة السلطان عبد الحميد الثاني من قبل حزب الاتحاد والترقي على الرغم من الوضع المتردي آنذاك للدولة العثمانية، وقيل أيضاً أن معناها "الترحيل الجماعي"وكانوا يتنقلون بواسطة الجمال . ........... الى روح جدي الذي توفي عن عمر يناهز 133 سنة وكان من أكبر المعمرين في سوريا
---------------------------
----------- ثانيا الإطلالة ------------
سعيد رمضان على
--------------------
تزيل صبا القصيدة بكلمة :
(إلى روح جدي الذي توفي عن عمر يناهز 133 سنة وكان من أكبر المعمرين في سوريا )
وعندما نستعرض القصيدة نشعر على الفور أنها قصيدة ذكريات، لكن ما أن نتعمق فيها حتى نجد أنفسنا أمام شعر أبداع وانبعاث .. في لغة جديدة أقرب ما تكون إلى العذرية .. ﺍﺴﺘﻁﺎﻋﺕ أن تعبر عن حزن ﻟﻔﺭﺍﻕ الجد الذي ترك المكان بالموت، ﻓﺠﺎﺀﺕ ﺍﻟﻘﺼﻴﺩﺓ متجسدة مع الشاعرة ﻭﻤﺠﺴﺩة لعالمها .. وتفتتح الشاعرة قصيدتها بحزن فجره الموت :
( تتعطل الوجوه عن مضيها تستكين تتدثر الخبر الأسود يحمل الكفن أغصانه يلفها فوق الجسد وتأخذك الطيوب زوارقا نحو الأفق )
وكما فجر الموت الحزن في قلب الشاعرة ، فقد عمل على تجميد لحظة من الزمان هي لحظة الاستكانة للموت ( تتعطل الوجوه ) .. وكان خليقا بذلك التجمد والموت المتشح بالسواد .. ان تتوقف الحياة عند الشاعرة
بمعنى أن تتوقف عن الرؤية .. مع هدم كل شيء فيها .. لكن شيئا من ذلك لم يحدث .. فهي لم تتوقف عن الرؤية المصحوبة بالذكريات، لقد وقفت داخل اللحظة مفجرة فيها الصمت .. مفجرة فيها أيضا جماليات الصورة : (تبكيك الجداول أنهارا حمرا ) مع جماليات الذاكرة
(علقت فوق الوجوه براكين الذكريات ) مع التاريخ العريق الذي يجسد الحياة :
( هناك خلف الأودية \ شقفين \ 1 لكم حفر ساعدك المرتجف عناقيد تصيح وتين أسود )
فهو تجسيد للتاريخ والكفاح بشكل خلاق بصور موغلة في جمالياتها .. ولنتوقف لحظة عند العناقيد التي تصيح .. فهل عناقيد العنب فعلا تصيح ؟
والإجابة بنعم تكون استسهالا .. فبقدر ماهى تصيح، فهي تبعث فعلا الحياة .. فجماليات المنظر للعنب معروفة بألوانه الخلابة التي تكشف عن عظمة الخلق ... لكن العنب أيضا يجذب أسراب العصافير إليه في أوقات الفجر وأوقات العصر .. فصياح العصافير ( زقزقة ) يمتزج مع جماليات العنب .. مع خلق الله .. مع تاريخ مليء بالعرق والكفاح، فالموت يفجر بشكل تلقائي خلال فعل الذاكرة جماليات الحياة
أما التين الأسود .. فهو يرمز أحيانا إلى الحزن والهم ..
وتستمر الشاعرة في استدعاء الذاكرة .. من خلال الرائحة والملابس
والأماكن .. كأن الجد هنا معادلا للتاريخ .. من الصعب فصله عن حياة الذات الشاعرة .. وهى عندما تكرر النداء :
( جدي )
فهو نداء في بداية مفاصل .. كل مفصل يوحى بفعل للذاكرة .. كأن كل مفصل إطار تتحرك فيه صور الجد ، فالذات الشاعرة تعي ان حركة الجد من خلال الذاكرة هو من أجل القضاء على الموت والنفي .. فمن حركة الجد ينهض التاريخ وتتدفق الصور مع الذكريات .. وتظهر حيوية الأرض وعطاؤها .. والتكرار لا ينهض فقط على مجرد تكرار الكلمة ، بل ما تتركه هذه الكلمة من أثر انفعالي، ينقل من الذات الشاعرة،إلى الذات القارئة ويجعلها تشعر بنفس المشاعر .. وهنا نتوقف لنتأمل حركة التحولات المخفية في النص ولنأتي بكلمات دالة أولا وهى :
(عناقيد تصيح - تين أسود - فنم – قريرالعين- في مرقدك- تحت سنديانتك التي زرعتها- تحتفي بك )
فعناقيد العنب والتين يتم ظهورهم فقط مع بداية فصل الربيع .. ففصل الربيع تجديد .. وهو يرتبط في الأساطير بالبعث، وتقول الشاعرة للجد الذي مات ( فنم ) فهي تنفى بذلك صفة الموت عنه باعتبار أن النوم موت مؤقت كما يطلق عليه .. وبعدها يستيقظ الإنسان منه .. ثم تردفها بشطر أسطوري ( في مرقدك تحت سنديانتك التي زرعتها ) فالنوم أو الدفن تم تحت فالشجرة العريقة التي زرعها ، وبدفنه تحتها يمتزج مع جذورها ويمتد نسيجه ليختلط بالعروق ثم الأوراق .. وهو ما يظهر معنى كلمة النوم بدلا من الدفن .. ونلاحظ البيت الأتي :
(تبكيك الجداول أنهارا حمرا )
فدلالة الحمرة التي تظهر البكاء كأنه بكاء دامي غريز وغامر كالنهر ، تتحول كدلالة مساعدة لعملية البعث والتجديد .. لأن الأنهار تفيض بالطمي الأحمر الذي يغمر التربة بالسماد الطبيعي .. يتسرب للباطن من خلال الذوبان في الماء .
فنحن بإزاء عملية بعث تحويلي .. أي ليس بعثا من إنسان ليعود يكون إنسانا .. بل بعث من إنسان لشجرة شامخة .. تمتد جذورها عميقا للتربة .. شجرة ﺃﻜﺜﺭ ثباتا وأكثر ﻗﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﻤﻭﺍﺠﻬﺔ ﻋﻭﺍﻤل الزمن والفناء كما أن ثباتها ينفى الهجرة والتجوال .. فالسنديانة تنقلب لفعل مقاومة وقدرة على البقاء والرسوخ، وتهب رائحتها العريقة لتعطر المكان الذي تعيش فيه الحفيدة كاستمرار للوجود .. وهو ما يقودنا إلى العنوان ( رحلة الطيوب ) بمعنى ذو الرائحة الطيبة والطيبة .. ويأتي ذلك ممتزجا في القصيدة في الأبيات التالية :
(تشعلها قمصانك المركونة في بهو الدار تنزعني عنها قصيدتي تبحث عن البخور والطيب والمسك الثكول على كفك )
وبقدر نجاح الكاتبة في التعبير في المفردات المؤدية للمعنى، بقدر نجاحها في أخفاء المادة الأسطورية، بحيث تظهر القصيدة كأنها قصيدة وداع وذكريات ، لكنها تخفى تحت السطح، التاريخ المجيد والبعث الممكن المتجدد والخالد .. وهى بذلك تملك نضجها الفني .
تلك بعض ملاحظات رأيتها من وجهة نظرى لأحد وجوه القصيدة فجماليتها تحمل أكثر من معنى .
----------
مع تحياتي للشاعرة

منشورات مجلة Unknown بتاريخ الأحد, سبتمبر 11, 2011. أنظر قسم . نرحب بآرائكم وملاحظاتكم ومساهماتكم راسلنا

0 التعليقات على موضوع اطلالة على قصيدة ( رحلة الطيوب ) للشاعرة صبا العلي - بقلم الكاتب سعيد رمضان علي

علّق على الموضوع

معرض الصور

.

تعريب وتطوير مكتبة خالدية.. جميع الحقوق محفوظة لمجلة بيتي وبيتك للإعلامية صبا العلي