العثور على حفريات إفريقية
أجرى فريق من العلماء دراسة جديدة قد تغير من النظريات الموجودة عن مكان نشأة وتطور الإنسان القديم بعد فحص هيكلين عظميين لمخلوقين يرجع عمرهما إلى نحو مليوني سنة تم العثور عليهما في جنوب أفريقيا.
وأثبت البحث الذي نشر في مجلة ساينس ماغازين العلمية أن هذين المخلوقين كانا حلقة من سلسلة تطور الإنسان وذلك بعد دراسة المخ والقدمين واليدين والحوض في الهيكلين العظميين .
وقال البروفيسور لي برغر من جامعة ويتوايترسراند في جوهانسبورغ أنه تم التوصل إلى هذه النتائج بعد تشريح كافة الأعضاء الحيوية التي تميز الجنس البشري لافتا إلى أنه من المحتمل أن يكون هذان المخلوقان قد نشأا كل على حدة ولكن من غير المحتمل أنهما نشأا سويا دون وضع فرضية أنهما مرحلة مبكرة من جنس البشر.
وأضاف إذا صحت هذه النظرية فإنها ستستبعد كافة النظريات الأخرى بشأن نشأة وتطور الجنس البشري.
وترجح الدراسة أن مخ هذين المخلوقين أكثر تطورا من مخلوقات أخرى إضافة إلى اليدين والأسنان وأطرافهما التي تبين أنهما كانا يمشيان على القدمين مشيرا إلى أنهما هيكلان لأنثى وذكر صغير السن ويرجح أنهما أم وطفلها توفيا في وقت واحد نتيجة انهيار الكهف الذي كانا بداخله.
وقال البروفيسور وليام هاركورت سميث من المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي في نيويورك إنه من المؤكد أن سلالة واحدة من هاتين الحفريتين أدت إلى نشأة أول جنس بشري.
من جانبه قال البروفيسور كريس سترينغر من متحف التاريخ الطبيعي في لندن إن هذه ليست نهاية القصة فهناك حفريات أخرى لمخلوقات عثر عليها تشابهت مع ميزات الجنس البشري ولكن تم الكشف عن أنها تحولت إلى جنس آكلي اللحوم.
يذكر أنه تم العثور علي الحفريتين في أحد كهوف موقع للحفريات في مالابا شمال غرب جوهانسبورغ.
منشورات مجلة Unknown
بتاريخ الاثنين, سبتمبر 12, 2011.
أنظر قسم
دنيا الفن,
من هنا وهناك
.
نرحب بآرائكم وملاحظاتكم ومساهماتكم راسلنا
على عكس الكنيسة اللتي دخلت في جدل مع حجج العلماءو أصرت أن الانسان خلقه الله في صورته و لا يمكن ان يتغير شكله و لاحجمه و تسببت في قطيعة تامة بين العلم و الدين نجد في القرأن ما يسمح بتقبل هده التصورات يعني ان الانسان فعلا يتغير كقوله تعالى و زادكم بسطة في العقل و الجسم و كدالك انا خلقنا الانسان في أحسن تقويم تم رددناه أسفل سافلين