الوفاء والخيانة على أرض الكنانة - للكاتب سمير عبد الرازق
مصر قبلة العباد العباد فى أمنها صارت فزعا للأمنين. مصر كنانة الله فى أرضة صارت لقمة للطامعين . مصرقبلة الحق صارت مجرد كلمة فى أفواه المنافقين . مصر صاحبة الريادة صارت فى أزيال التابعين .مصر وسطية الدين صارت بلدا للمتطرفين. مصربلد الأمن و الأمان صارت وكرا للمارقين .مصر السواعد الآبية صارت لعبة للمترفين .مصر دين الله فى أرضة صارت دولة بلا دين .يارب يا حامى الحمى احميها من الطامعين. عنوان وكلمات يرفضها قلبى وعقلى لم أكن أتخيل يوما أن أكتبها على مصر بلد خير أجناد الأرض وبلد الأزهر الشريف منارة الدين فى العالم لكن ما حل بها فى الأونة الأخيرة دفعنى للخوف الشديد فكتبت ما أكرة أن أكتبة على أغلى بقاع الأرض على نفسى. كل الدول الداعية للتغيير فى الشرق الأوسط درست وأمنت بمثلث ماسلو للحاجات الإجتماعية أى أن الفرد أول حاجاتة المأكل فإن أمن المأكل انطلق لحاجة أعلى الملبس المكانة الاجتماعية الى أن يصل أعلى مثلث ماسلو حيث الرفاهية الفكرية طبقوه كاملا لديهم وكل من عارض ذلك تخلصوا منة حرصا على الصالح العام واقربهم القبض على مرتادى الفيس فى بريطانيا اثناء ما حدث أخيرا سموه شغب بينما فى الدول العربية والاسلامية سموه حقوق الثوار بالرغم ان الحاجة للرفاهية الفكرية والكلمات الرنانة هم على موعد معها نتيجة وصولهم لأعلى درجة فى مثلث ماسلو بينما نحن فى اسفل درك المثلث لم نحقق ما هو أهم لنبحث عن كلمات لم نتفق بعد على مضمونها . الحرية هى حقوق وواجبات هى حماية حقوق الآخرين من نفسك أنت وإن جمعنا الحريات الفردية المسؤولة للأفراد نحصل على الحرية الصحيحة والمنفذة بقانون العدل لأن حريتى تنتهى عندما تبدأ حريتك وهكذا فإن تخطت حريتى حقوقى فإنها البلطجة بعينها وأما الديمقراطية كلمة مطاطة لا يعرفونها أصلا بدليل أن مجرد النقاش فى أى أمر لا يأتى على هواهم معناة نبذ وعدم احترام للآخر ورفض آراء الآخر ول تمكن لقتلة أو سجنة وهذة أشد أنواع البلطجة الفكرية لا يعرفون أن كل رأى حتى لو كان عكس الهوى قد يكون أصح أو وجودة فرصة لنقطة بداية جديدة هذا ان كان يهمهم أصلا بداية جديدة لصالح كنانة الله فى أرضة مصر. أضحكنى كثيرا من شبة 25 يناير بغزوة ـأحد لم يعرف قدر غزوة أحد على التاريخ الإسلامى كلة ولم يعرف من كان فى غزوة أحد وصحابتة الطاهرين الطاهرين الطاهرين . يضحون بأى شئ للدفاع عن مجموعة غريبة الأفكار والإنتماء أول مرة نجد صفحات فيس مصرية ديانتها ملحد لعنهم الله فى الدنيا والآخرة وأبكانى جدا المقارنة بين ما يحدث الآن وحرب أكتوبر ومن قبلها أيضا هزيمة يونيو التى كانت أفضل أيضا من الآن لأن الشعب كان ملتحما ولم نسمع عن من يهاجم قواتة وجيشة مثل ما يحدث الآن كانوا يدعون الله ليل نهار أن يفق جيشهم ويشد من أذرهم للدفاع عن تراب مصر وقيمة وقامة مصرمهما كانت النتائج السابقة كانت أفضل لأن التلاحم كان موجودا بين كل فئات الشعب لا فرق بين مسلم ومسيحى كلاهما حارب بعمرة دفاعا عن شرف وهيبة بلدة لا فرق كلهم ابناء مصر وكانت المقولة لا يفسد للود قضية أما الآن فلا قضية ولا ود الأمراض ملكت العقول الكراهية كبلت القلوب الدم المصرى صار مباحا رغم أنة من خرج مقاتلا أخية المسلم فالقاتل والمقتول فى النار لان المقتول لو استطاع لقتل غيرتم حتى مقاييس الشهادة وصرنا نبكى على حائط مبكى جديد هو الفيسبوك صنفنا أنفسنا ووضعنا صورا وأخبار وعلقنا بدمائنا وعرقنا وتم السب على كل لون دون ا، نحرك ساكنا أو نصلح قضية فى حين أن اخوة ابليس عرفوا من أين تؤكل الكتف قبضواوأنكروا أنهم قبضوا ومارسوا كل انواع الفجور ولما انكشفوا اتهموا الجيش والدولة انهم يتحصلون على اموال أيضا من الخارج على ألسنة ابراهيم عيسى وغيرة ونصحوه ألا يتحصل على معونات ليبقى وطنى برروا أيضا الفعل القبيح بأقبح منة وما يدعوا للقلق الجرأة الشديدة للكذب وتبرير الخطأ والقاء اللوم على آخرين حتى لو كان ضد المنطق كما حدث من الالتراس حينما نفذوا بالضبط ما طلبة عمر عفيفى منهم حتى النشيد كان مكتوبا لهم وتهجموا على الشرطة لفظا وفعلا وأيضا نادر السيد حارس مرمى المحروسة فى الكرة فقط والذى يقبض الملايين وشباب عاطل فى الشوارع وخالد يوسف مخرج العرى والتدمير المتعمد لشباب مصر على أكتاف الشباب كالعادة وقاموا بما تم يوم الجمعة الماضية بخصوص السفارة ووزارة الداخلية ومديرية امن الجيزة دمروا وأنكروا ووجدوا من يدافع عنهم فى قنوات رسمية وخاصة ويلقون التهمة على جمال مبارك فى محبسة إما انهم يظنون اننا لا نعى ولا نفهم أو أنهم مجانين ليس كذبا فقط لكن جنون وفجر واسفى شديد على شخصيات كبيرة ينطق مخلوع وفلول كمن كالجبل الذى تمخض وولد فأرا. اصبحت العملة الرسمية للبلد السفالة والكذب وعدونا يلهوا فى عقول أبنائنا منهم من يقبض ويؤدى غرض عدوة ومنهم من يقف ساكنا على وعد الله أن ادخلوا مصر ان شاء الله آمنين ومادورك فى حماية بلدك والاما تنتظر عندما تغرق ستكون أول الغارقين أين أنت من أمك أبيك وأهلك وكنانة الله فى أرضة إن تصمت فأكمل صمتك ولا تشكوا حالك لأنك ساهمت بصمتك والساكت عن الحق شيطان أخرس .
وليعلم كل من ظن أنة يملك مفاتيح التاريخ أن التاريخ لا يملك أبوابة أحد من يدخلة لا يملك لحظة الدخول ولا الكيفية وبالتالى لا أحد يحدد هل هو من مدخلات التاريخ أم من مخرجاتة وبالتالى لا يجوز آبدا أن تدعى أى الأحداث تاريخية وأيها لا تمت للتاريخ بصلة بل أن هناك أحداث ظن صانعوها أنهم بها مسحوا كل تاريخ سبق وهذا قول من لا يعرف ماهية التاريخ. سنوات المذلة ووأد الضمير العالمى واذدواجية المعايير وأيضا ضعف الأمة وقلة الوازع الدينى لدى البعض وملذات الكبار ستجعلنا لا محالة فى أعمق أعماق البئر
كلام جميل استاذ/ سمير .