عدد القراء

لمراسلة أسرة تحرير المجلة يُرجى الضغط هنا

أدخل بريدك ليصلك جديدنا:

الفيس بوك والتوجهات المكنونة - للكاتب جير حافظ

















فى تساؤل لصديقى العزيز الناقد و الباحث محى الدين سعيد من البلد السعيد اليمن ومن تعز بلاد الادب قال : متى يموت الفيس بوك ؟ فرددت عليه : عندما تموت الاستخبارات ؟ أن هذه العوالم التى نحن نتعامل معها بخفه أو أستخفاف أو أنها شىء تكنولجى أو تسليه يكون تفكيره سطحى بحت !! أن هذه المواقع شرها أكثر من حيرها صدقنى و ذالك فى تكوين مبادىء ومفاهيم وتصورات وفهم للأمور التى يريدونها هم وهم تعنى الاخر و الاخر تعنى الغرب و المستشرقون وعلى رأسهم وكالاتهم المشبوهه قول الضليعه الاستخبارات و مراكز البحوث وحتى وكالات تصدير الديمقراطيه !! فمثلاً ذخول كهل مثلى كون من المفاهيم ماكون فى شبه اختيار و استقلاليه ,لكن أن يدخل على هكذا مواقع مختلطه من هم لازالت عقولهم عجين و قابله لتشكيل كيف مشاء او شاااؤ وهى الاصح , أن العوالم الافتراضيه شر مستطير و خاصتاً فى عزوف او تجاهل او عبط مثقفينا و حتى تكبرهم عن هكذا مواقع ومن يتواجدون فيها وهذا أن دل أنما يدل عن قلة أصحاب المواقف و المبادىء فى نخبنا أنما هم مجوعات من المهرطقين أو الوصوليون وحتى الماديون لمساً و ورق !! بدل أن تحارب هكذا مواقع أو نهاجمها أو نتهكم على من فيها أو نتجاهلهم أو نعتبرها مجرد فضاء فقط ف الفضاء تملئه النجوم والكواكب !! بدل هذا كله المفترض على المثقفون الحقيقيون واصحاب المبادىء والنخب الحقيقيه العروبيه و الاسلاميه الحقه لا المتأسلمون ولا المتغربيون أن يبثو مبادئهم و أطروحاتهم هنا و بكثافه وتثبيت المبادىء الراسخه لحضارتنا و قيمنا أولاً وننقيها من شوائب الاستشراق السرطانى . أن فشل وكلات الاستخبارات و أصحاب الوكالات و البرتوكولات فشلو فشلاً ذريعاً فى التغلغل عبر التجنيد المباشر للشخوص لأكتشافهم أن هؤلاء ليسو من ذوى العرق الصافى أى أنهم لايفهمون مبادىء المشرق بصوره اصوليه وأيضاً فشل المستشرقون فى التغلغل وفشل نظرياتهم رغم مابذلوه من جهد فى التقمص وثبت هذا جلياً فى حروب و مؤامرات الغرب فى العقود الاخيره وعدم نجاحهم فى ترويض الشرق أو العرب رغم القوه الجباره الامكانيات الهائله المتوفره لهم لكنهم فشلو و ثبت فشلهم ’ وعلى هذا المبدء دخلو لنا من نفس نسيجنا وحربنا بطرق ثقافيه و ترويض غير مباشر بخلق هكذا مواقع للتغلغل و أنشاء نشىء فكرى جديد هجين و مطعم باأفكار مشوهه ’ والدليل على ذالك هذه الصطحيه المستفحله لدى النشىء الجديد والعزوف الملحوظ على الدسم من الكتب و الكتابات والذى المفترض ان يكون ك الماء بالنسبة لنا لأنها ببساطه فطرت فكرنا و عقولنا !! وهنا يأتى الظرب تحت الحزام والترويض فى تشكيل مبادء جديده هجينه مشوهه لنلبس أى عمه أو طربوش أو حتى بكينى أن أرادو ونحن مقتنعون أنها لنا و ماهى الا تصدير غير مباشر الان هناك الكثير من من نشوهت لديهم المفاهيم أو من صدرو لهم مصطلحات يلوكونها و يتشدقون بها من غير فهم ولا تمكن من اللعبه ك الليبراليه او العلمانيه و حتى مايسمى بقومية الملوك والسلاطين !! هل يأتى زمن الصحيح والراسخ على المبادء شاذ ؟ نعم هذا هو ما نعيشه فى هذا العصر الباهت المتردى لأمتنا فى كل العصور وعبر التاريخ العربي . الان نحن نحكم أنفسنا ولكننا أرقوزات الغير ألاخر عبر الايحاء و الترويض !! عتبى عليكم ياااا من تدعون المبااادىء ..............................​.


منشورات مجلة Unknown بتاريخ الثلاثاء, أغسطس 02, 2011. أنظر قسم , , . نرحب بآرائكم وملاحظاتكم ومساهماتكم راسلنا

1 التعليقات على موضوع الفيس بوك والتوجهات المكنونة - للكاتب جير حافظ

  1. غير معرف

    أيضاً لا نهمل العلام فهو أيضاً أداه للتحكم و الترويض و التسيير وبالذات الاعلام الناطق بالغة العربيه قديماً ضاعت فلسطين وكذى النكسه عن طريق أذاعة الشرق الاوسط ال BBC الناطقه بالعربيه وأما الان لزم عليهم فى هذه القريه و انتشار الفضائات استحداث اعلام ناطق بالغربي خالص الولاء لوكالاتهم ويبدء فى اكتساب المصداقيه و التلميع ثم الظرب و هنا تكون الظربه قاضيه و لن نستفيق منها حتى يحقق لهم اهدافهم او خلخله فى مجتمعاتنا و اقليميتنا وهذا ما يغفل عليه الكثير الكثير منا والان بدأت هذه المؤثرات وللأسف مازالت النخب لدينا تجامل أو ترتشى أو تتغافل خوفاً على مكانتها و سط العوام بدل توعيه الشارع العربي و لو كان على حساب مابنوه من ديكور و قوقعيه عاجيه و هاله ظبابيه لكن هكذا هم اصحاب المبادىء لايهمهم الا المبدء ومبدءنا ان لانكون تبع كما كنا فى عصر العروبه المظلم من التراك الى الاوروووب الى امريكا نحن لانريد شيئاً الا أن نسود أنفسنا فنحن اهل ذى قار والقادسيه و حطين فهم لايغفرون و لا ينسون

    جير حافظ

علّق على الموضوع

أحدث المواضيع

آخر التعليقات

معرض الصور

.

تعريب وتطوير مكتبة خالدية.. جميع الحقوق محفوظة لمجلة بيتي وبيتك للإعلامية صبا العلي