ترى - للشاعر عماد بولص
مسابقة صيبويه للابداع الشعري
أذكر ُ ما أذكر
كان يقطف بالصبح
ورد الإنتظار
وتحمل يداه ُ يدي
متى إلتقينا
ويقرأ لي قصصا كثار
وأرنو بعيدا
وأحلم
أهذا هو الأبد ُ؟
وما هو الأزل في عينيه ؟
كنا صغارا ً
صغار
وكان
يكتب عني أشعار
**
واليوم
أسأل ُ أين هو؟
ترى !!
هل قبّل صورتي ولو مرة؟
وقد قبلت صورته مرار
ترى !!
هل غزى الشيب ُ فارقيه وأكتسى؟
وزاد الشوق في عينيه
دمعا وأسى
ليت قلبي
كيف يجف الحب في القلب
ويبقى الحنين؟
أم تراه قد طواني وأنتسى
حبا قديم
وقلبا حزين
أراه..يكتب!!
تراه ما زال يكنب عني أشعار
