قنوات الصرف الصحي - بقلم الاعلامية صبا العلي
الصحيفة مهما تعددت صفحاتها وتلونت ....... فهي لاتترك عند كل الناس أثر
الاذاعة مهما تعددت محطاتها ومنوعاتها ....... فهي لاتترك عند كل الناس أثر
ولكن الفضائيات مهما قلّت أعدادها ومحطاتها ......... فهي تترك عند كل الناس أثر
فمنهم من يتابعها لأمر في نفس يعقوب ومنهم من يشفرها ويلغيها وهذا بحد ذاته أثر
ومهما ابتعد عنها ستنط له بين الفينة والفنية حتى يكون قد حفظ اسمها غيبا ...
لذلك أنا لست مقنعة بالقنوات الخاصة الغالبية العظمى منها ,, وأشبهها بالمطرب عفوا بالمضرَب الذي يمتلك بعض المال ليصنع لنفسه اسطوانة ( c.d ) ويقول اني مطرب ويخرّب عقول شبابنا بصوته الزّنان , وهكذا حال القنوات الفضائية نرى شخصا معه مبلغ لابأس به فيحجز على القمر الصناعي معتقدا أنه يحجز طاولة في نادي ليلي ويطلب صحفيين ومذيعين ومذيعات معتقدا أنه يطلب نادلين ونادلات .... وتبدأ الحرب الاعلامية على أطفالنا وأسماعنا بحيث يلقي الأخ المدير العام لهذه القناة كل جام غضبه من أمر ما خاص به , وتحيزه لطائفته الدينية , ويفرض على مذيعاته لباسا يحبه هو .
فيخرج لنا فجأة بقناة تشبه قنوات الصرف الصحي ..