زهور تقطن الغربة - للشاعر أشرف صالح
أكتُبك الآن
زهرة أنت
بوجه الطبيعة
حسناء
بأيام
تحمل بطياتها
كل قُبح الظمأى
ترنيمة
على وتر
لا يُجيد
نوته موسيقية
أرى بعينك ذكاء
مراوغة الجروح
روحك السرمدية
تُقشع ضباب الأيام
لا زلتُ
أُراقبك من بعيد
أُسجل إعجابي
بلفتاتك التي تُبهج الحياة
بقسمات وجهك
التي تحمل بطياتها
سحرُ الجاذبية
عيناك بحور
تغرقُ بها سُفن الحُب
رمشُك
إكليل من الزهور
تحمله أكفُف النسمات
جبينُك
سماء صافية
لأسراب الحمام
ماذا أقول عنك
قنينة عطر
تحملُ عبق الحُب
لوحة فنية
لرسام غرق
ببحور الخيال
طفلة
تسكُن قلب الفرح
عروس بحر
تعشقُ
شطوط الأُمنيات
بذرة
لروح الابتهاج
بأراضي الحُزن
ولكنها الغُربة
مقصلة الجمال
الآن أكتشفك من جديد
زهرة قُطفت
دون دفاع
بأشواك الرفض
زارك الخريف
ولكن دون موعد
فبتر أغصان الفرح
ولكنك
تظلين دائماً
زهرة
حُفرت بذاكرة الأيام !!!!!!!