بلا نقاط ( صناع الحياه) - للكاتب ابراهيم عاطف ابراهيم
عشنا سنوات طويلة لا نملك زمام امرنا ... سلبت حقوقنا ... مثلنا بشر في حكم بلادنا رغم انفنا
حاربونا في لقمة عيشنا وديننا ... ولم يكتفوا بذلك بل قتلوا ابنائنا وانتهكوا اعراضنا ... كنا اغراب حتى في ديارنا
خلقنا مخيرين او مسيرين ... فهي حكمة يعلمها رب العالمين ... الموت علينا حق ونحن من ذلك على يقين ... لكننا في اختيار اسلوب حياتنا او اعتناق دين لسنا مجبرين
الحياة والموت بيد الله ... وخلق الانسان وميزه بعقل دون سواه ... عن باقي المخلوقات ونعم كثيرة اعطاه ... وبالعقل اصبح الانسان صانع الحياة ... يعمر او يدمر فله ان يختار السبيل والاتجاه
مسار حياته في الدنيا وحسابه في النهاية عند رب الكون مولاه
لكل منا دور كبير كان او صغير ... في رحلة التعمير والتغير ... ولبناء مستقبل منير ... نحتاج لكل عقل مستنير ... وصانع حياة قدير ... فصناعة الحياة لا تقف على شخص واحد بل كثير
يجب على الشعب ويكون على اهبة الاستعداد ... فنحتاج صانع للحياة يعمر البلاد ... واخر من يعمر بالايمان قلوب العباد ... ومن يلملم الشمل لنتجنب البعاد ونقضي على الاحقاد
يجب علينا السعي ... لزيادة العلم والوعي
فمنا من يحتاج لتوعية ... ونظهر له حقائق وليست اكاذيب باليه ... نتعامل جميعا بصدق وشفافيه
ونتعلم كيف نستعيد حقوقنا ونحافظ على حريتنا الغاليه
نعلم ونتعلم كيف نختار من يمثلنا ويقودنا ... من يحافظ على حريتنا ولا يسلبنا حقوقنا ... ويقدر قيمة حياتنا ويسعى لرفعة بلادنا ... يخلص ولا يخوننا ... يهتم بمستقبلنا ومستقبل ابنائنا
صناعة الحياة صناعة تحتاج لشجاعه ... وحنكة وبراعه ... حتى تصل للعقل وتكون قادرة على اقتناعه
من هم صناع الحياة ؟ ... الاب والام والعالم والفنان ... المدرس والمهندس ودعاة الدين المتمسكين بالايمان ... كل شخص له دور في الحياة ايا كان
صناع الحياة هم الشرفاء ... يفعلون الخير في السراء والضراء ... هدفهم التعمير والبناء ... يزرعون الخير في قلوب الابناء ... يقدمون ارواحهم للوطن فداء ... يفيدون الناس بما لديهم من خبراب واراء
صانع الحياة يفيد الاخرين ويفيد ذاته ... الحق والعدل هما هدفه واهم امنياته ... يتقي الله في حياته حتى مماته