ماذا تريد المرأة - للكاتبة سحر زين الدين عبد المجيد
قد تسأل الأنثى ذاتها ما كنت أريد البدء به كسؤال... ماذا أريد كأنثى ..... تحمل الصفات الأنثويه فسيولوجياً ونفسياً هي أنثى بطن يلد المجتمع !!!
رحمها الله تعالى بالقرآن وخصها رخص تعددت عند أداء فرائض الإسلام وقراءة القرآن وميزها بالأمن والكرامة عن دول غير الإسلام
...
تلك الأنثى مولودة من بطن أنثى وسارت بإذن الله بدائرة الحياة ..فحين تكبر تلك الطفلة البريئه حتى تبدأ سن المراهقه والتغيرات التي تمر بها بمراحل حياتها كنماء أنعم الله بها عليه حتى النضج ...حين تسرقها أنوثتها لتقف أمام المرأه وتصبح صاحبة تصور عن شكلها وعن جمالها وتضاريس جسدها حين تبدأ تعلق أحلامها الورديه على شموع رومانسية تحط بدفئها وهي في سبات مؤقت عن غد قادم وقيادة وتعليم وعمل وتربية وشراكة حياة !!!
تتغنج وتأمر وتنهي وهي تلبس ثوب الدلال والعز ببيت ولدت به وقد يكتب الله لها نفس الدلال والكرامه في بيت يخصها مملكتها وقد ؟؟ لا يكتب .
"""
في البداية في النهاية هي حواء من بدأ الله بها الخليقة وذريتها هي زوجة أدم من تحدثت عن ذريته وطبيعة الذكر والرجل في إحدى مقالاتي "" ماذا يريد الرجل ؟؟ هي ذاته له أرض وسماء وقلب يحتويه بلا رياء فحين تحب تطوع كينونة حبها حيث خطا ذاك الشريك الرجل وحيث يتبعه مداد قلبها دفء وشجون !! ولكن وقفت هنا
الأنثى ...
""
للأسف قد يسأل كلا الجنسين نفسه ذات السؤال وقد نقع بمصيبة هي تقف حجر حيرة أمام الإجابه وكلنا دهشة (((حين لا يعرف ولا تعرف ماذا تريد ؟؟؟ وبالتالي لن يتمكن كلاهما الذكر والأنثى من قراءة بعضهما البعض أو حين يفتقران توصيل دينامكية التواصل وتتعطش مهارة تواصلها خلف قضبان تتجمد مع مرور الوقت وتشكل بركان وردود أفعال ويصبح كلاهمادور أفعال وليسا صناعها
ماذا يريد الرجل حين ذكرت بإحدى مقالاتي بعنوان "" ماذا يريد الرجل ؟؟"" بأن طبيعته التي غلبت تطبعه فهو يلام حين يضعف وييأس وممنوع من البكاء كونه رجل يهز كتفه بكلمة رجال منذ نعومة أظفاره
وأقف هنا هل الأنثى التي تريد أن تبكي لرقتها وتتغنج دلالا وتغضب لحساسيتها المفرطه تلك الطفلة التي حملت مسئولية كل التغيرات التي حكم بها الله لها سبحانه صاحب حكمة بظهر الغيب ... وعليها هل هي التي عقلها شبكه ... تعمل وتنظف وتتوظف وتربي وتتعلم بوقت واحد فقط لأن عقلها شبكه رغم رقتها تبقى قويه بما حباها الله من مقومات تفيض بنجاحاتها على طاولة الرجل الذي قد يدعمها ويتبادل معها العطاء فحين تكون هي ام فهو أب
وكلاهما مكمل للأخر هما نصفان يتكاملان وليسا وجهين مختلفين هما نصفان لقلب واحد ...
؟؟؟؟؟؟؟ حين نخصص ولا نعمم ماذا تريد المرأه وحين تجهل تلك المرأة ما تريد
فمنهن من تريد الاهتمام والدعم من الشريك بالحياه تحت هويه رجل أيا يكون ،ومنهن من تريد الحب ،ومنهن من تريد المشاركة والازدواجية بأدواره ،وكأنها نصف مكمل لها وقد يضرها وقد يضره وصورة معاكسة على أرض الواقع مشاكسة يعتريها الرياء !!!! ما نص عليه ديننا كيف تكون المرأه(دروهاوحاجاتها ومتطلباتها لا جدال فيها ولكن
هل فعلاً وقفت المرأة وقفة تقرأ ذلك الرجل ؟؟ لتعلم حاجتها هل قرأت ذاتها وهل منحته بعقلها وجسدها وقلبها وحنانها واخلاصها ما يجول به ذلك الطفل المدلل الرجل لصاحب هيبة هيكلهما لتبادله العطاء ؟؟ لتصنع محبته قطار صمود ليجول بها أنثى هادئة حالمة مدللة أميرة ذات هويته هوية الوصول لهمم ثريا العظماء
هل لي أن أقبل تلك الأنثى على جبينها وأهمس همسة حب هل فهمت وقرأت واجتهدت!!! يا أمي ياأختي ياصديقتي !!! لتفعلين ماذا تريدين هل طبقت كنت ماذا
يريد الرجل ؟؟؟ لتنبذين الخيانة والفتور والنفور والسفر عنك رغم البقاء هناك في العراء
لتطوقين راحة بيتك وأهلك صحيفة من النزاف بيضاء رغم ما يحيط بك تقدسين له الولاء !!!!
سحر زين الدين عبد المجيد
تسلمى اختى على المقاله الرائعه
دائما الانثى تبحث عن التغيير وايضا تبحث عن نفسها فى معظم الحالات لا تكون راضيه عن نفسها دائما تبحث عن الافضل