الدول العشر الأوائل من الناحية الاقتصادية
تضم قامة الدول العشر الأولى كلاً من الولايات المتحدة والصين واليابان وألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا والبرازيل وكندا وروسيا.
ولكن بنظر بسيطة إلى اقتصادياتها، نجد أن حجم الاقتصاد الياباني، وهو ثالث اقتصاد عالمي بعد الولايات المتحدة والصين، يفوق حجم اقتصاد كل من روسيا وكندا وبريطانيا مجتمعة.
أما الاقتصادي الصيني فإنه يعادل اقتصادات روسيا وكندا وفرنسا مجتمعة.
على أن الأبرز والأهم هو أن حجم الاقتصاد الأمريكي يتفوق على اقتصادات كل من الصين واليابان وألمانيا مجتمعة، وفقاً لتقديرات منذ بداية العام 2010، وتقديرات صندوق النقد الدولي الصادرة في أكتوبر/تشرين الأول من العام الجاري.
وبلغة الأرقام، فإن حجم الاقتصاد الأمريكي يأتي أولاً على العالم، إذ إن إجمالي الناتج المحلي الأمريكي لعام 2010، يبلغ 14.6 تريليون دولار، وتقدر نسبة النمو فيه بـ2.64 في المائة، وبالتالي فإن إجمالي الناتج المحلي للفرد الواحد تصل إلى 47132 دولارا.
أما الصين، فإن إجمالي الناتج المحلي فيها يصل إلى 5.7 تريليون دولار، وبنسبة نمو تصل إلى 10.46 في المائة، ويبلغ إجمالي الناتج المحلي للفرد 4283 دولارا.
ويقدر حجم الناتج المحلي في اليابان، التي كانت حتى عهد قريب ثاني اقتصاد عالمي بعد الولايات المتحدة، فإن بنحو 5.4 تريليون دولار، وبنسبة نمو تبلغ 2.82 فيس المائة، في حين يبلغ إجمال الناتج المحلي للمواطن الياباني 42325 دولارا.
وفي ألمانيا، يبلغ إجمالي الناتج المحلي 3.3 تريليون دولاراً، وبنسبة نمو تصل إلى 3.33 في المائة، وبذلك فإن إجمالي الناتج المحلي بالنسبة للفرد الواحد تصل إلى 40512 دولارا.
بعد ذلك تأتي فرنسا، بإجمالي ناتج محلي يبلغ 2.6 تريليون دولاراً، ثم بريطانيا، بـ2.3 تريليون دولاراً، فإيطاليا والبرازيل بـ2.0، وتليهما كندا بـ1.6 تريليون دولاراً، وتحتل روسيا المركز العاشر بـ1.5 تريليون دولار.
باقي الدول التي تشارك في القمة الاقتصادية العالمية، هي الهند (1.4 تريليون) وأستراليا (1.2) وكوريا الجنوبية والمكسيك (تريليون) فإندونيسيا 0.7 تريليون دولار، وتركيا بـ0.7 تريليون، ثم جنوب أفريقيا والأرجنتين والسعودية، وذلك بناتج محلي إجمالي يقدر بـ0.4 تريليون دولار.