عدد القراء

لمراسلة أسرة تحرير المجلة يُرجى الضغط هنا

أدخل بريدك ليصلك جديدنا:

اسراطين - للكاتب رسلان عيسى


مصطلح سياسي ينهي أزماتنا السياسية برأي مقترحيه ,قد يكون للبعض الآخر رأي مختلف وأنا معهم طبعاً لأن اغتصاب الأرض والمصير لايحل باسراطين يجب أن يأخذ كل ذي حق حقه وهذا أفضل الحلول وكون اسرائيل مغتصبة لأرض فلسطين ومصير شعبها الأبي البطل فلا محل لاسراطين في الفكر المقاوم.
إسراطين: هي مقترح حل قدمه الزعيم الليبي معمر القذافي في كتابه الأبيض لحل المشكلة الإسرائيلية - الفلسطينية بدمج الدولتين في دولة واحدة ديمقراطية من أجل التعايش السلمي.
يجمع الاسم بين كلمتي إسرائيل وفلسطين. و اقتراح القذافي يقوم على أن المساحة بين النهر والبحر ليست كافية لإقامة دولتين، إسرائيلية وفلسطينية، والحل يكمن في التعايش داخل دولة واحدة يقترح لها اسم "إسراطين" كما يلخص الاقتراح في كتابه الجديد "الكتاب الأبيض" مشيرا إلى إنها مجسدة فعلا بوجود المستوطنات الإسرائيلية إلى جانب المدن الفلسطينية في الضفة وغزة.

ويرى القذافي إن جوهر الصراع هو أن طرفين "يتنازعان على قطعة أرض هي فلسطين" لكن أحد الأطراف يعلن دولته عليها "من جانب واحد ويسميها باسمه"، معتبرا مثل هذا الإعلان أمرا باطل.
وعلى الرغم من أن الاعتقاد السائد يتجه إلى أن القذافي هو صاحب فكرة دولة اسراطين المفترضة، وهو من نحت اسمها، إلا أن هناك ما يشير إلى أن القذافي، ربما اقتبس الفكرة وحتى الاسم من مواطن فلسطيني عادي، طرحها قبل عدة عقود، من ظهور القذافي على المسرح السياسي العربي. واسم هذا الفلسطيني هو انطون يعقوب إبراهيم الأعمى، ومكنى بـ (أبو جمال)، قدم اقتراحًا في عام 1937، بإعلان دولة عربية يهودية واحدة في فلسطين باسم (اسبرا نطين). ويقول الأكاديمي والمؤرخ الفلسطيني عدنان مسلم الذي تحدث عن اقتراح الأعمى في كتابه (صفحات مطويات من تاريخ فلسطين في القرن العشرين) بأن "الاستقطاب السياسي الأساسي الذي أدى إلى اندلاع الثورة العربية في عام 1936 حدا باللجنة الملكية الفلسطينية، المعروفة باسم لجنة بيل، عام 1937، لأن توصي في جملة ما أوصت به، بأن تقسّم فلسطين ثلاثة أقسام متميزة: عربية، ويهودية، وقطاع القدس تحت الانتداب البريطاني، وعارض عرب فلسطين عمومًا فكرة التقسيم، وأصر العرب على إبقاء فلسطين مستقلة تضمن فيها حقوق الأقليات".

منشورات مجلة Unknown بتاريخ الأربعاء, سبتمبر 15, 2010. أنظر قسم , . نرحب بآرائكم وملاحظاتكم ومساهماتكم راسلنا

0 التعليقات على موضوع اسراطين - للكاتب رسلان عيسى

علّق على الموضوع

أحدث المواضيع

آخر التعليقات

معرض الصور

.

تعريب وتطوير مكتبة خالدية.. جميع الحقوق محفوظة لمجلة بيتي وبيتك للإعلامية صبا العلي