ايناس الدغيدي وأخواتها ( وزارة الدعارة ) للكاتب ربيع شعار

يتوجب علينا أولا - نحن أمة العرب - أن نشكر الله على نعمه و منها : أنه قد قيض - لهذه الأمة الغارقة بالتخلف : على رأي العلماء و - العالمات بتسكين اللام - من يعمل على الأخذ بيدها و إنتشالها من التخلف - الجنسي - الذي تقبع فيه وحدها دونا عن الأمم الأخرى ، و بعد أن منَّ علينا ببعثه - من بين أظهرنا - بالعالمات - بتسكين اللام - الألمعيات في عالم - الجنس الحرام و الإباحية و قلّة الأدب و الحياء - أمثال : الفاضلات : هيفاء وهبي و نانسي عجرم و أليسا و روبي ، و ما شابههن من حيث الأشكال و - الرسالة - التي تتركز في مجملها على حثّ الشباب في مجتمعنا العربي - المحافظ - على التحرر من كل ما يعرقل تقدمهم في عالم الرذيلة و الإفلات من كل ما يقيدهم من قيم أو أخلاق تعصمهم و تكبح جماح شهواتهم ، و استثارة هممهم لمحاولة اللحاق بركب الإباحية و الإنحلال العالمي ّ !!!! و ذلك بفتح المجال أمامهن ليطلّوا علينا و عبر فضائيات كثيرة انتشرت كالفطر و بتمويلات ضخمة لتغزوا العقول و تسرق الجيوب و تبشر بالفتح العظيم - في عالم الانحطاط - للأمة المأزومة و المهزومة ، و لأن الشكر يديم - النعم - و يزيدها : فقد أطلّت على الأمة و من إحدى الشاشات المشبوهة التي تروّج للفاحشة و الإنحطاط الخلقي و الفني و الثقافي - متنبئة - قديمة جديدة فاجرة المنطق بشعة الشكل و سيئة الأداء اسمها إيناس الدغيدي ، و هي مخرجة مصرية فاشلة لم تقدم في رسالتها الفنية الطويلة - منذ عملها كمساعدة مخرج في فيلم أفواه و أرانب - غير السفاهة و التفاهة و قلة الذوق و الأدب - سلسلة أفلام ذات إيحاءات جنسية كان بطليها أحمد زكي و رغدة - و لكنها و بقدرة - الفضائيات سابقة الذكر - تحولت لقديسة عصرية تقدم المواعظ و العبر و ذلك بإلحاحها على - تقنين الجنس - في الوطن العربي و ذلك لحماية المجتمع !!!!! و تبشر الشاذين - جنسيا - من الذكور بأن الله سيقدم لهم - الغلمان في الجنة - طبعا مع تجاهلها ما سيقدمه للسحاقيات من أمثالها - !!! و هي هذه الايام في رمضان تطل علينا و عبر شاشة تلفزيون عربي حكومي يدعي * الريادة * و * القيادة * في برنامج جنسي مترع بالسخائف و السفاسف الجنسية التي يعرفها اصغر شبابنا و شاباتنا * تبارك الله * أكثر مما تعرفها هي و ذلك بحجة تثقيف الشباب جنسيا !!! متى ؟؟؟ في ليال شهر رمضان !!!! و أين ؟؟؟؟ على شاشة تلفزيون حكومي !!!! و لماذا ؟؟؟؟ لتثقيفنا جنسيا !!!! و لكل هذا أتقدم باسم كل المتضررين العرب من مثل هذا الفجور - الفضائي - و العهر الفكري من أصحاب السموّ - مالكي القناة الفضائية التي قدمت تلك الفاجرة و أخواتها و السادة * القوادين * في ذلك التلفزيون الفضائي الذي يقدم لنا سفاسفها في ليالي رمضان المبارك : - لتأسيس - إمارة للفجور و تشكيل وزارة لها على أن تكون إيناس الدغيدي وزيرة للدعارة فيها .... - فتزدهر السياحة في الإمارة و تزداد المكوس و الضرائب و تتراكم الثروة في بطون المتخمين من أصحاب السموّ و ليذهب شباب الأمة و مقدساتها و فضائلها : إلى الجحيم .... المهم : أن ترضى علينا أمريكا وتفرح بتقدمنا !!!!-
من أفلامها الفجورية ( لحم رخيص ) (الباحثات عن الحرية)