عدد القراء

لمراسلة أسرة تحرير المجلة يُرجى الضغط هنا

أدخل بريدك ليصلك جديدنا:

هل تحتضر الثورة - للكاتب صابر الجنزوري








الذي يشاهد ويتابع مايحدث ف كل ميدان من مدن مصر وخاصه ميدان التحرير قد يقول ان الثوره تحتضر وان كل ماكان لم يكن وان الحال سيعود الي ماكان عليه قبل الرئيس مبارك مع الفارق البسيط ان مبارك لن يكون موجودا .............
ربما يكون ذلك المشهد صحيحا ولكننا لانتأمل ولا نأخذ العبره من تاريخ الثورات
ونعرف ان كل مايحدث ماهو الا امور طبيعيه .فالاضرابات والقلق وعدم الامان وغياب الامن والصراع علي السلطه .كل ذلك امور طبيعيه .اضف الي ذلك انه غالبا ماتأكل الثوره ابنائها نتيجه الصراع الدموي الذي تصل اليه الثوره في مرحله من مراحلها وكم اتمني الا يحدث ذلك ببلدنا الحبيبه.........
الثوره ف رأيي الان مثل الكره داخل الملعب يتصارع عليها داخل الملعب اثني وعشرون لاعب وخارجه علي دكه البدلاء لاعبون اخرون واجهزه فنيه توجه وتدبر وتخطط من اجل ان يفوز فريقها وهناك ف المدرجات جمهور ومتفرجون متعصبون وغير متعصبون وخارج سور الملعب ملايين المشاهدين ينتظرون النتيجه ليخرجو بعد الفوز يهللوا لفريقهم رافعين الاعلام والهتافات لفريقهم
............................
الكره اقصد الثوره مازالت ف الملعب والملعب هو الميدان والشارع والكره يتلقفها كل لاعب ف الفريقين
والفريقين اسلاميين وليبراليين والحكم هو النائب العام والقضاء
الاخوان والسلفيون ف جهه الليبراليين ف الجهه الاخري
والمجلس العسكري والحكومه خارج الخطوط يتحكمون ويوجهون
والكل ينتظر من سوف يسجل هدف الفوز
من الذي سوف يضحك ف اخر المباراه وتحمله الجماهيير هو وفريقه علي الاعناق
قد يحدث مايحدث الان اثناء سير المباراه
ان تتعطل لبعض الوقت وينزل بعض من الجمهور المشاغب والمتعصب ليعطل المباراه
لكنها لاتتعطل
وتستمر المباراه من جديد
والكل ف انتظار صافره الحكم
والفريق الفائز
او من الذي سوف يسرق المباراه
.............................
الثوره لن تموت
فالتغيير قد بدا
ومصر قد تغيرت فعلا
وسوف تتغير للافضل ان ش الله
طالما ان الله يحميها
وجعل جيش مصر وقادته درعا واقيا لها
سوف تبقي مصر
ويذهب كل صاحب مصلحه وشهره الي
النسيان
سوف تبقي مصر
فصبر جميل
والله المستعان
علي ماتصفون



منشورات مجلة Unknown بتاريخ الثلاثاء, أغسطس 02, 2011. أنظر قسم , . نرحب بآرائكم وملاحظاتكم ومساهماتكم راسلنا

1 التعليقات على موضوع هل تحتضر الثورة - للكاتب صابر الجنزوري

  1. التعريف الأكاديمي للثورة هو تقويض النظام القديم وإقامة نظام جديد مختلف
    ليس شرطًا أن يعاني الشعب من البؤس الاقتصادي لكي يثور، لأن الفقراء موجودون في كل مكان،لكن غياب العدالة بين أفراد المجتمع من قِبَل الحكومة السبب الأقوى لقيام الثورات، حيث تشعر فئة بأن السياسات الحكومية تسير ضد مصالحها الاقتصادية، او تأخذ بالمحسوبية والفساد واول من يستشعر ويتأثر بذلك هم فئة الشباب تحديدا فحيث ينتشر الفساد ويصبح كل شئ بالرشوة والمحسوبية تضعف الثقة فى النظام الحاكم حتى تنعدم ويصبح من الضرورى تغيير هذه الظروف
    قامت الثورة فى 25 يناير رافعة شعار ( عيش .حرية .عدالة أجتماعية ) ولكن كيف ؟ فانه بالرغم من معاناة الشباب الحقيقية من كل صور الفساد واتسعت الفجوة بشكل صارخ بين الطبقة الدنيا والعليا واندثرت تماما الطبقة الوسطى وظهرت طبقة جديدة فوق العليا تسمى طبقة الصفوة فان الثوار نحوا سياسيا بحتا تمثل بداية فى شعار " الشعب يريد اسقاط النظام" ثم ارتفع سقف المطالبة الى اسقاط الرئيس نفسه وعلت لافتات ارحل .. وارحل بقى ... و..ارحل عايز اتجوز...و.. ارحل مراتى مستنيانى .. ودخلنا فى تهريج ما كنا نود الولوج اليه لانه حيث تضعف الشعارات الحقيقية تخبو جذوة الثورة فيمتطيها كل من هب ودب.. وهذا ما حدث حيث سمعنا عن التيارات الاسلامية المختلفة تحاول ان تجد لها دورا..وهذا فى حد ذات ليس عيبا فكل تيار يحاول ان يشرف بالثورة ويتشرف بالانتماء اليها لكن المشكة التي طفت على السطح هى تغلب الطلبات ذات الطابع السياسى على الطلبات ذات الطابع الجتماعى والاخلاقى مثل تغيير الدستور، حل الحزب الحاكم، حل البرلمان، إنشاء مجلس تأسيسي، حل البرلمان، تغيير الحكومة تغييب معظم الوجوه القديمة عن المشهد السياسي، التهيئة لانتخابات حرة ونزيهة
    اننى لا انكر اهمية التغيير السياسى نظرا لما عانى منه شبابنا من قهر واعتقال وتهميش بل واقصاء طيلة العقود السابقة .. ولكن السياسة مستنقع قد يغرق الثورة ..اذ بدات تظهر بوادر الاتكال على الحلول السياسية فى الاختلافات والخلافات بين جماعت الثوار التى قاربت على المائتي فصيل وبين شعارات الانتخبات اولا.. الدستور اولا.....دولة مدنية..لا للعلمانية ...اسلامية .. اسلامية وماذا يا شباب عن شعار العيش وشعار العدالة الاجتماعية .. ان نجاح ثورة ٢٣ يوليو كان تحقيق العدالة الاجتماعية بتوزيع اراضى الاقطاع على الفلاحين المعدمين
    تلك كانت تجربة وعلينا ان نبحث عن الية لتحقيق هدف العدالة الاجتماعية والا تكون حبرا على ورق
    الثورة هي ايضا ثورة الأخلاق والمبادئ ورفض البؤس الأخلاقي الذي كانت تعيشه – ولازالت – مصر مبارك .. فهل اصبحنا حقا شعب تفرغ تماما للاخذ بالثأر ويتسارع نحو شنق كل شخص تثور حوله شبهات ما هل اصبحنا شعب تملكت روحه الشماته .. هل اصبحنا شعب يستمد الهاماته من الثورة الفرنسية ..هل نسينا جذورنا .. هل نسينا ان من فجّر ثورة ٢٥ يناير كانت باخلاق المحاربين الشباب الذين كان سلاحهم.. صرخة..كلمة..يافطة...سلاحهم كلمة وقلم ضد الظلم والفساد..وان كان مبارك دكتاتور فاسد فقد كنا نحن ايضا فاسدين
    الثورة هي محاولة للتطهر من قذارة وإنحطاط الواقع
    ومازال الطريق طويلا

علّق على الموضوع

أحدث المواضيع

آخر التعليقات

معرض الصور

.

تعريب وتطوير مكتبة خالدية.. جميع الحقوق محفوظة لمجلة بيتي وبيتك للإعلامية صبا العلي