لندعم ملف قطر لتنظيم كأس العالم ( صور رائعة )
لندعم ملف قطر لتنظيم كأس العالم 2022
لا شك أن توجهات القيادة السياسية في دولة قطر الشقيقة خلال السنوات الأخيرة في دعم ملف الرياضة على كافة المستويات من بنى تحتية راقية، وخدمات مساندة، و ميزانيات بمئات الملايين، يؤهلها و بقوة للترشح للمنافسة على تنظيم كأس العالم عام 2022م. ولا شك أن الفائدة التي ستجنيها قطر و الدول الخليجية بل و حتى العربية المحيطة كبيرة جداً قياساً بما يحققه المونديال من مكاسب مادية، و اقتصادية، و اجتماعية.
إمكانيات قطر
و قد قدمت قطر صورة مشرفة للدعم الحكومي للرياضة من خلال توفير الملاعب ذات التكنولوجيا الحديثة و التقنية المتطورة، و نقل تلفزيوني على طراز عالي، و أكاديميات رياضية متميزة، كما طورت من مستوى الدوري القطري ليكون دوري محترف بالكامل، إضافة إلى دوري آخر للفرق الرديفة. و عملت على استحداث لجان خاصة بكافة شؤون الكرة في دولة قطر. وأسست أكاديمية اسباير التي تعد صرحاً رياضياً يحتذى به في تربية و تنشئة الأبناء على حب الرياضة بشكل أكاديمي. كما قدمت مستشفى متكامل للإصابات الرياضية.
أولمبياد قطر
و لا شك أن دولة قطر قدمت صورة مشرفة كذلك حين نظمت الأولمبياد الآسيوي و أبرزت الحدث عالمياً بصورة راقية للغاية من خلال حفل الافتتاح الأسطوري و حفل الختام الرائع الذي كان محل إشادة كافة وكالات الأنباء و الصحف العالمية، كما تميزت البطولة بتنظيم رائع وتهيئة كافة المنشآت لكافة الألعاب. فلم تشهد القارة الآسيوية منذ قيام الألعاب الأولمبية بها حدثا راقيا كما نظمته دولة قطر و استقطبت العالم كله لمتابعته.
مرتكزات قطر
لقد ارتكز ملف دولة قطر في تنظيم بطولة كأس العالم على عدة معطيات أبرزها أن إقامتها في قطر سيسمح للجمهور بمشاهدة كافة المباريات من خلال التنقل المريح بين ملعب و آخر لطبيعة جغرافيا الدولة. كما ارتكزت قطر على أن المنطقة العربية و الشرق الأوسط هي المنطقة الوحيدة في العالم التي لم تنظم البطولة حتى يومنا هذا، مما يعني أن هذه الكأس المعنية بكافة دول العالم استثنت هذا الجزء الهام من الكرة الأرضية. إضافة إلى مرتكزات من منطلقات دينية و عقائدية بأن الإسلام هو دين السلام و أن الرياضة تدعم السلام و بالتالي فإن عملية تنظيمها ستوضح الكثير من المفاهيم المغلوطة حول الإسلام و الإرهاب. كما ستوجه قطر رسالة سامية بعد البطولة من خلال تفكيك المقاعد الخاصة بالملاعب و توزيعها على الدول الفقيرة و دول العالم الثالث لتؤكد أهمية كرة القدم في التواصل بين الشعوب. و أخيرا وليس آخرا فإن قطر و سائر الدول الخليجية المحيطة منّ الله عليها بنعمة الأمن و الأمان ولله الحمد، و هو ما يدعم هذا الملف بشكل كبير.
تكنولوجيا قطر
و وعدت دولة قطر من خلال ملفها التنظيمي أن تسخر التكنولوجيا الحديثة في ملاعبها من خلال عملية التبريد خصوصا و أن البطولة عادتاً ما تقام في فصل الصيف مما يعني أن هناك نظاماً مستحدثاً سيقدم للدول التي تعاني من الحرارة الزائدة تكنولوجيا تساعدها على ممارسة اللعبة الأكثر شعبية في العالم في أي وقت من أوقات السنة.
الترويج لقطر
و سبق للدوحة أن شاركت في عدة معارض خاصة للترويج عن فكرة إقامة البطولة في قطر عام 2022م، و كان آخرها ملازماً لقرعة مونديال جنوب أفريقيا، كما استغلت الوضع كذلك أثناء بطولة كأس القارات في المعرض المرافق، و قد ترأس وفد الترويج سمو الشيخ محمد بن حمد آل ثاني نجل أمير دولة قطر ليبين الأهمية الكبرى التي توليها قطر لهذا الملف، كما أعلنت دولة قطر عن سفراء على كافة المستويات ليكونوا ضمن المروجين لملف الدوحة أبرزهم السيد بيب غوارديولا مدرب نادي برشلونة الاسباني و اللاعب الدولي السابق سامي الجابر لاعب الهلال و المنتخب السعودي و غيرهم.
دعم قطر
أما بخصوص واجبنا في الخليج العربي، فإنه من الضروري دعم ملف دولة قطر، أولا لأنها دولة عربية إسلامية شقيقة ضمن إطار مجلس التعاون لدول الخليج العربية، و ثانيا للمنطلقات و الأهداف السامية التي تدعو إليها دولة قطر في ملفها التنظيمي الرائع، و ثالثا للفوائد التي ستعود علينا كدول خليجية و عربية من جراء هذا التنظيم. و ما يمثله من جذب سياحي لكافة دول المنطقة بما فيها مملكة البحرين. خصوصا وأن الأعداد التي عادتا ما تتوافد لمشاهدة البطولة تكون كبيرة و تحتاج إلى أماكن إقامة، لذا فإن القرب الجغرافي بين البحرين و قطر، وربما بوجود جسر يربط البلدين قريباً، سيسهل عملية الانتقال من خلال السكن في مملكة البحرين، و الذهاب للشقيقة قطر لمشاهدة مباريات البطولة.
تأييد قطر
و قد دأبت كافة الدول الخليجية و العربية لإعلان تأييدها لملف قطر 2022 وإن لم يصدر بشكل رسمي، فقد أعلن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد آل سعود رئيس المؤسسة العامة لرعاية الشباب بالمملكة العربية السعودية و رئيس الاتحاد العربي عن وقوف المملكة العربية السعودية قلبا و قالبا مع الشقيقة قطر في تنظيمها، كما قدمت دولة الإمارات العربية
ختامها مسك
دولة قطر الشقيقة استطاعت في ظرف سنوات قليلة أن تنهض برياضة كرة القدم بشكل مثالي عبر تطوير كل ما يلزم تطويره في هذا المجال، أما مملكة البحرين فقد اهتمت برياضة السيارات و أثبتت للعالم أجمع إمكانياتها لاستضافة سباقات الفورمولا واحد وقد نجحت منذ السنة الأولى باختيار سباقها كأفضل سباق و حلبتها كأفضل حلبة، و نحن بانتظار قرارات شجاعة كذلك كما حدث للسيارات و الفورمولا مع كرة القدم للقيام بثورة كبيرة تساند التطور و التقدم الملحوظ في عهد جلالة الملك حفظه الله و رعاه راعي الرياضة.
محمد جاسم الحمادي
لجنة ملف قطر خلال معرض "سبورت أكورد دبي" وهو أكبر مؤتمر رياضي على مستوى العالم، كشف النقاب عن التفاصيل المتعلقة بعدد من ملاعبها بالإضافة إلى استخدام تقنية خالية من الكربون ولأول مرة من أجل تبريد ملاعبها والمناطق المخصصة للمشجعين ومواقع التدريب.
وقد تم الكشف عن ثلاثة ملاعب جديدة تتميز بمستوى عال من الجودة وهي:
• ملعب الشمال
يستوعب 45120 متفرج، يقع في شمال قطر، على حافة الخليج العربي. وصمم هذا الإستاد على شكل مركب شراعي مستوحى من التراث البحري للمنطقة. و10% من المشاهدين الذين سيحضرون إلى إستاد الشمال سيصلون إليه عبر جسر الصداقة بين البحرين وقطر والذي سوف يكون أطول جسر قائم بذاته في العالم.
• ملعب الخور:
إستاد يستوعب 45330 متفرج، يقع في شمال شرق قطر وتم تصميم هذا الإستاد على شكل صدفة وهو تصميم مستوحى من البيئة البحرية للمنطقة حيث سيتمكن بعض المتفرجين من رؤية الخليج العربي من مقاعدهم في حين سيستفيد اللاعبون من وجود سقف مرن سيعمل على توفير الظل على أرض الملعب.
إستاد يستوعب 45 ألف متفرج يقع في جنوب قطر ضمن حديقة تضم مركزا للنشاطات المائيه ومرافق رياضية ومركزا للتسوق وحدائق.
وتم الإعلان أيضا من قبل لجنة قطر بأنه سيتم توسيع اثنين من الملاعب الموجودة، إذا فازت قطر بحق تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم وهما:
1- ملعب الريان
حيث ستتضاعف سعته لتصبح 44740 مقعدا من خلال إضافة مقاعد في الطبقة العلوية من الملعب وسوف يكون كامل الجزء الخارجي من الملعب على شكل شاشة عملاقة ليظهر أحدث لقطات المباراة والإعلانات التجارية ومعلومات أخرى عن البطولة.
وسوف يتضاعف استيعابه أيضا إلى 44740 متفرجاً من خلال إضافة مقاعد في الطبقة العلوية من الملعب وستكون واجهة الملعب ملونة بألوان جميع البلدان التي تتأهل لمونديال قطر 2022، ويرمز ذلك إلى الصداقة والتسامح والاحترام علما بان كرة القدم تعزز