
العثورعلى المستشار المالي السابق بجامعة الدول العربية مقتولا داخل شقته بالهرم
تبذل الأجهزة الأمنية بالجيزة جهودها لكشف غموض العثور على أسعد خليل أبو عقل - لبنانى الجنسية-المستشار المالي السابق بجامعة الدول العربية مقتولا داخل شقته بدائرة قسم الهرم.
كان اللواء عابدين يوسف مدير أمن الجيزة قد تلقى إخطاراً من اللواء كمال الدالى مدير مباحث الجيزة يفيد بالعثور على جثه تاجر ملابس لبنانى الجنسية مقتولاً داخل شقته بالهرم , وتبين من التحريات أن الجثة بها عدة طعنات متفرقة.
تم تحرير محضر بالواقعة وجار العرض على النيابة

لعبة الاخوان..والسلع المخفضة..
كتب:طارق الكرداوى
...هل يحق للاخوان ان يكون لديهم مخزون استراتيجى من السلع الغذائية..خارج اطار الشرعية..ومراقبة الدولة..واين توجد هذه المخازن..ومن اين اتت هذه السلع...
الاجابات حاضرة وهى ان هذه السلع هى التى تبرعت انت وانا بها..لصالح المتضررين فى غزة هى هى التى يتاجر بها الاخوان حاليا فى منافذهم باسعار مخفضة..هى هى نفس السلع التى يضعونها فى شنطة رمضان ويكتبون عليها اسم الاخوان المسلمين..منذ اعوام ويستخدمونها لدعايتهم الانتخابية
يجب ان يتم محاسبة هؤلاء عن المتاجرة بالشعب ..واستغلال المواقف لحسابهم..والتلاعب بالاسواق فى وقت الازمات لتحقيق مصالح ذاتية
لك الله يا مصر..

عينى على بهية ....حبوا يأكلوها الملبية .... عينى عليكى يابهية.... دا أنت أحلى من الدنيادية.... عاوزين يأكلونى المهلبية.... فول وفلول كله عليكى مهبول.... ورجعوا مسكوا الطبول.... وحاولوا يوكلونوا المهلبية .... يابهية يا أبية يا ألى جوى نن عنية.... أصرخى وقولى لأه لأه كان زمان يامهلبية .... وألى كان عمره مايكون ولا هيكون لأنك أبية يابهية.... مليون دقن لرمضان هدية ....والتانيين قالوا دا الميوه مية مية.... وحاولوا يأكلونا المهلبية يابهية يا أبية.... وأنت يابهية أيه قولك فى البلوة دية
.... أرفعى صوتك أصرخى بالهمة دية.... مليون تحية لأم الشهيد الصابرة دية .... مليون صلاة عالمصطفى خير البرية.... مليون مؤمن برب البشرية... مليون حبيب يعشقوا نور عنييه.... مليون فلاح وعامل أيديهم بأديه .... مليون عالم بعقولم ينوروا لياليه.... مليون راكع وساجد فى السحر يدعوا ربنا ليه .... مليون شهادة للقدس مستنية .... ومنى مليون سلام وتحية لأحلى عيون عيون بهية ....لوصية النبى طه بحبك يا أبية ... وأوعى تاكلى المهلبية .......................

ظهر في الأونة الأخيرة جيل جديد من الدعاة بعضهم علي علم كبير ويتبحر في الدين وأخرون يتحسسون الطريق ..وأصبح المجتمع الأسلامي يموج بسيل جديد من الفتاوي التي لا تخدم المجتمع ولا تعبر عن قضاياة الراهنة والملحة التي يجب ان يتصدي لها من هم مناط الفتوي في مستجدات الحياة .فمن يتصدي للفتوي يحب ان يكون اهلا لها وأن يكون مؤهلا بعلم ودراسة وفقة ديني واجتماعي نابع عن علم مستفيض ودراسة فقهية واسعة .يتخرج من بين جنبات الأذهر الشريف وكلية أصول الدين ودار العلوم وكليات الشريعة ..وعلي علم تام بدراسة الأديان والفقة المقارن ..حتي يكون مؤهلا للتصدي للفتاوي ..بالأضافة الي خبرة حياتية نابعة من ممارسات وأحكام سابقةلأصلاح ذات البين بين الناس ..وتأسي بالسلف الصالح وصحبة رسول الله صلي الله علية وسلم ..فطريق الفتوي محفوف بالمخاطر لما يترتب علية من أحكام شرعية يأخذ بها العامة من الناس (قليلي المعرفة ) الذين يثقون في رجال الدين أو فيمن يعتقدون أنهم من رجال الدين ..فلقد ظهرت فتاوي كثيرة أثارت الجدل بين الناس وشغلت الرأي العام بأمور تافهة .وتناولت جوانب حياتية ساذجة لا تقدم ولا تؤخر ولا تمت للدين بصلة ..مثل فتوي أرضاع الكبير .ولبس الباروكة بدلا عن الحجاب وغيرها من الفتاوي لا يتسع المجال لذكرها..وأخذ بعض الدعاة يحللون ويحرمون كما يحلوا لهم .تجاهلوا أن التحليل والتحريم ورد ذكرة في القرأن الكريم والسنة النبوية الشريفة ..تناسي هؤلاء الدعاة ظواهر جديدة وحركات ظهرت في مجتماعنا الأسلامي وهي بعيدة كل البعد عن الدين مثل ظاهرة عبدة الشيطان والتكفير والهجرة .والاحتجاج عن طريق الأنتحار بالحرق وقتل النفس التي حرم الله قتلها ..كما حدث في الكثير من الدول العربية ..كان أحري بهؤلاء الدعاة أن يوجهوا الشباب الي الحزر من هذة الأفكار المسمومة .كان الأحري بهم أن يتصدعوا بفتواهم للتطرف الديني الذ لا يعود علي المجتمع الا بالشر والفرقة ..كان أحري أن يتصدوا للفتن الطائفية التي ظهرت في المجتمع بفعل فاعل وتغذيها أجندات أجنبية لها مصلحة كبيرة في تفتيت الامة والهاء المجتمع بتوافة الأمور ...كان أحري أن يوجهوا فتواهم لردع حاكم ظالم مستبد بتوجية كلمة نقد عالية الصوت للحكام الذين عاشوا فساداا في البلاد وأزلوا شعوبها وحبسوا شرفائها في غياهب السجون...أهيب بهؤلاء اشباه الدعاة أن ينأو بأنفسهم بعيدا عن الفتوي ..فالسلف الصالح وصحابة رسول الله كانوا يتهربون من الفتوي لما فيها من مسؤليات جسام ويتركون الفتوي لمن هم أكثر علما .ومن هم أهل لها ... وكما قال الأمام الشافعي رحمة الله .حين أفتي بفتوي لأهل مصر وأفتي بغيرها في نفس الموضوع لأهل الشام .أن مايصلح لأهل مصر لا يصلح لأهل الشام ..فالفتوي مسؤليات وتبعيات تنوء الجبال بحملها ..ليهدي الله هؤلاء الدعاة الي طريق الهداية .وان يكون لهم في السلف الصالح اسوة حسنة ..وليحمي الله شباب أمتنا وأنصر الاسلام والمسلمين نصرا عزيزا مؤزرا ..حتي يتحقق قول الله تعالي .قال الله تعالي (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ)صدق الله

لا تستطيع أن تعيد عقارب الساعة إلى الخلف لتحذف من خارطة حياتك اللحظات التي قضيتها مع أناس أحببتهم وتعلقت بهم كثيراً وتركوا لك من الذكريات الجميلة التي عشتها بوجودهم حولك إلا الندم والجراح التي لا تندمل...
من الغريب أن يسيء لك شخص ما مددت له يوما يد العون والمساعدة في أصعب المواقف والظروف التي مر بها فيكافئ ذلك الإحسان والمعروف بالنكران والإساءة إليك ويحاول الانتقاص من قدرك ويشير لك بكل عيوبه التي يحملها هو ولم تكن يوما من صفاتك ...
لا اعلم كيف أصبحت الأنانية والغرور والتكبر صفة لبعض أصدقائنا أمرا معتادا فالكثيرون من حولنا يتعرضون لمثل هذه المواقف ويشكون لنا هذا الحال الذي يحول الصداقة إلى فترة اقتراب بين الأشخاص من اجل المصالح الضيقة بعيدا عن كل القيم الأخلاقية والإنسانية والعاطفية النبيلة التي تحكم علاقات الأفراد وهذا يجعل الكثير منا يحكم على كل من يقترب منه متهم بان لديه مصلحة معينة ومتى ما انقضت تنقضي كل الكلمات الرائعة والمواقف النبيلة وكأن شيء لم يحدث بل ولا تترك بسلام فتتعرض منه لهجمة شرسة من التسقيط والتشويه..
ويبدو لي أن الحصول على مكانة مرموقة في المجتمع وعلى الكثير من المال والجاه ..الخ, من أهم الأسباب التي تحول البعض إلى كائن يفقد روح الإنسانية وتنعدم أحاسيسه ومشاعره ويصل الأمر به للعيش وحيدا ومنعزلا تماما عن العالم الاجتماعي الإنساني الذي يحيط به, إن هكذا شخصيات لبعض الأصدقاء ( وهم لا يستحقون التعبير عنهم بهذه الكلمة العظيمة ) تعيش الآن في عالم الوهم والمادة منغلقين ومنطوين على أنفسهم يعانون من نقص في شخصيتهم ...
إن الصداقة كنز دائم والصداقة كالمرآة، فإن لم تتواجد المرآة فلن تستطيع أن ترى نفسك، وستظل تائها في هذه الدنيا الواسعة, والصداقة جزء من حياة الإنسان، فالصديق الحقيقي هو ذلك المخلص الذي يرعى مصالح صديقه، ويحفظ سره، ويسرع لنجدته، ويخلص له النصيحة كي يحافظ على الصداقة والمودة والندم في اختيارنا للأصدقاء الغير المناسبين لا ينفع في كل الأحوال
ولا شك فيه أن الكثير منا يعاني بألم من صديق ترك كل شيء جمعنا به ورمى كل الذكريات الجميلة والمواقف الرائعة وسحق عليها بلا مبرر.. ونحن عندما تحترق قلوبنا بنيران فراق الأحبة والأصدقاء وتحولهم إلى أعداء لا نريد منهم اليوم شيئا وليس هناك ضرر كبير من هجرهم للأخوة والصداقة الحقيقية بل هم المتضررين والخاسر الأكبر من جراء ذلك, ولكن يعز علينا أن نرى صديق الأمس يدمر نفسه وينطوي على نفسه وينعزل بعيدا عن كوكبه ويعيش في كهف على كوكب آخر.

في الوقت الذي تنتظر فيه النجمة بريتني سبيرز إصدارألبومها الجديد في الثامن والعشرين من مارس ـ آذار الجاري وتعمل على الترويج لأغنيتها المنفردة الأخيرة "The World Ends" كلفت سبيرز بمهمة رئاسية هامة يشرف عليها الرئيس الأميركي، باراك أوباما، إذ يعمل وزوجته ميشيل أوباما على إطلاق حملة واسعة ضد العنف في المدارس أو مايعرف بـ"البلطجة"، وهي القضية التي صنفها أوباما على أنها قضية قومية وعلى جميع الأميركيين المشاركة في معالجتها، لافتاً أن العنف بين الطلاب في المدارس لا يقتصر على الممارسات الجسدية كالضرب، بل يمتد إلى التوبيخ والاستهزاء بين الطلاب وبعضهم.
ولتحقيق الهدف المرجو من الحملة والتأثير في فئة الأطفال والمراهقين، دعا الرئيس الأميركي الوجوه العامة كالنجوم والإعلاميين إلى الإنضمام إلى تلك الحملة، وعلى رأسهم المغنية بريتني سبيرز التي اختارها أوباما وزوجته لتكون قائدة الحملة والمتحدثة باسمها.
ومن جانبها، أعربت بريتني سبيرز عبر صفحتها على موقع "تويتر" عن سعادتها بالإشترالك في حملة مكافحة العنف في المدارس وكتبت: "قضية مكافحة العنف المدرسي من أقرب القضايا إلى قلبي وأشعر بالفخر لإختياري من قبل الرئيس أوباما وزوجته كي أنضم إلى حملتهما"، واضافت: "أوقفوا البلطجة".
والجدير بالذكر أن الرئيس باراك أوباما عقد مؤتمراً صحفياً في البيت الأبيض للإعلان عن حملته والتحذير من سلبيات تلك الممارسات الطلابية الغير أخلاقية داخل أروقة المدارس، معتبراً أن أهمية القضية تنبع من أثرها السلبي على التعليم وخصائص المجتمع ككل، مشيراً إلى أن دوره في تلك الحملة لن يقتصر على موقعه الرسمي كرئيس للولايات المتحدة بل كولي أمر لطالبتين.

قالت شبكة (سي بي اس) التلفزيونية الأمريكية إن احدى مراسلاتها تعرضت لاعتداء جنسي خلال تغطية أحداث ميدان التحرير في مصر.
وأفادت الانباء أن المراسلة لارا لوجان تتماثل للشفاء في احدى المستشفيات الامريكية بعد تعرضها للاعتداء الجنسي والضرب الأسبوع الماضي.
وذكرت (سي بي اس) في بيان أصدرته الثلاثاء أن لارا كانت في ميدان التحرير مساء يوم الجمعة الماضي بعد أن تنحي الرئيس المصري حسني مبارك عن السلطة.
وأضافت القناة في بيانها أن مجموعة ممن أسمتهم بـ"العناصر الخطرة" قد أحاطت بلارا والفريق المصاحب لها والحراس الأمنيين التابعين لهم، وذلك أثناء الاحتفالات التي انطلقت في ميدان التحرير.
وقالت (سي بي اس) إن لارا قد عزلت من الفريق المصاحب لها وتعرضت إلى "اعتداء جنسي وحشي ومتواصل".
وأضافت القناة في بيانها أن مجموعة من النساء وحوالي 20 جنديا مصري استطاعوا انقاذ لارا.
وقد أعيدت لارا إلى أفراد فريقها ومن ثم غادرت إلى الولايات المتحدة يوم السبت الماضي.
يذكر أن ميدان التحرير كان قد تحول إلى ساحة للاحتفالات الصاخبة يوم الجمعة الماضي عقب خطبة القاها نائب الرئيس المصري عمر سليمان وأعلن فيها عن تنحي مبارك عن الحكم.
وتقول وكالة اسوشييتد برس للأنباء إن الاعتداء على لارا لوجان هو واحد من 140 حادث مماثل تعرض لها المراسلون الصحفيون الذين غطوا الاحتجاجات الشعبية في البلاد منذ 30 يناير/ كانون الثاني الماضي.

قال امين عام حزب الله السيد حسن نصر الله يوم الاثنين ان الاحتجاجات في مصر المطالبة باستقالة الرئيس حسني مبارك ستغير وجه المنطقة مشيرا الى ان الشعب المصري يخوض معركة " الكرامة العربية".
وخاطب نصر الله في احتفال تضامني مع الاحتجاجات في مصر اقيم في بيروت شعب مصر قائلا "ان ما تقومون به عظيم جدا ومفصل من اهم مفاصل تاريخ هذه الامة والمنطقة ان حركتكم وانتصاركم سيغير وجه منطقتنا بالكامل لمصلحة شعوبها كافة وخاصة في فلسطين."
وأضاف "انتم تخوضون اليوم معركة الكرامة العربية. أنتم تستعيدون اليوم بصرخاتكم ودمائكم وثباتكم في الميادين والساحات كرامة الانسان العربي التي أذلها وأهانها بعض حكامه خلال عقود من الزمن بالاستسلام والهزيمة."
وشهدت مصر احتجاجات واعتصامات واسعة منذ 25 يناير كانون الثاني عندما انطلق المصريون الى الشوارع باعداد لم يسبق لها مثيل للمطالبة بالاطاحة بالرئيس الذي يحكم البلاد منذ 30 عاما لكن الرئيس مبارك يرفض التنحي قبل انتهاء ولايته في سبتمبر ايلول.
وتعهد المحتجون المعتصمون في ميدان التحرير بوسط القاهرة بالبقاء الى أن يتنحى مبارك (82 عاما) ويأملون أن تنطلق مظاهرات حاشدة يومي الثلاثاء والجمعة.
وفي العام الماضي حكمت محكمة أمن الدولة العليا طواريء بالسجن 15 عاما على عضو حزب الله سامي شهاب الذي كان بين مجموعة من 26 شخصا اتهموا بالتخطيط لشن هجمات في مصر.
وقال حزب الله ان شهاب فر من السجن الاسبوع الماضي في اطار الاحتجاجات المصرية.
وسلطت القضية الضوء على مخاوف مصرية بشأن ما تراه نفوذا يزعزع الاستقرار من جانب ايران التي ترعى حزب الله اللبناني.
وقال نصر الله عبر شاشة انه لا يسعى الى التدخل في الشؤون الداخلية المصرية لكنه اثنى على ما قام به الشباب في مصر قائلا "ان ما قمتم به حتى اليوم لا يقل اهمية عن الصمود التاريخي للمقاومة اللبنانية في حرب تموز (يوليو) عام 2006 وللصمود التاريخي للمقاومة الفلسطينية في حرب غزة في عام 2008."
وأضاف "يا شباب مصر الاحباء اننا نرى في وجوه شهدائكم وجوه شهدائنا ونسمع في انين جرحاكم انين جرحانا ونشهد في صمودكم في الساحات صمود الابطال المقاومين في لبنان وفلسطين في مواجهة كل الحروب والتهديدات والاخطار."
ومضى يقول "يا اخواننا واخواتنا يا شباب مصر الغالي من بعيد من بيروت ماذا يمكن ان نقول لكم ...يا ليتنا نستطيع ان نكون معكم في ميدان التحرير.. وانا واحد من هؤلاء المحتشدين يشهد الله انني اتلهف لو استطيع ان اكون معكم لاقدم دمي وروحي كأي شاب في مصر من اجل هذه الاهداف الشريفة والنبيلة

شاء حظه العاثر أن ينشأ بين جنبات السجن مع أنه طفل وليد لم يرتكب جريمة يعاقبه عليها القانون... القدر حسم أمره، وأراد لكريم أن يعيش أربع سنوات كاملة في سجن النساء. قبل عام شهد مستشفى السجن ولادة كريم الذي أنجبته والدته نحمده المحكوم عليها بالسجن سبع سنوات في قضية تجارة مخدرات... كان من الممكن تسليم كريم إلى والده أو جدته، لكن الأم تمسكت به وبحقها القانوني، وقررت أن يعيش معها ابنها حتى يبلغ الرابعة. لا أحد يعلم هل هي ظالمة أم أنها تعمل لمصلحة ابنها؟ وهل هي أنانية لأنها أصرت على أن يعيش معها رضيعها كريم، الذي لم يتجاوز عامه الأول؟ أم أنها عادلة لأنها تريده أن ينهل من حبها وحنانها ورعايتها؟ فهي أم في النهاية واختارت أصعب اختيار، وبقرار منها أصبح ابنها أصغر نزيل في سجن النساء، لم يتم حبسه بحكم من المحكمة، ولكن بفرمان من أمه التي كانت تبكي دماً وهي تصر على بقائه معها حتى اللحظة الأخيرة.
كانت تدرك جيداً أنه لن يكون مثل باقي الأطفال، يلهو في الشارع أو النادي، ويداعب أصدقاءه وجيرانه.
كانت الأم تردد لصديقاتها المقربات إليها أنها الوحيدة، من بينهن، التي صدرت ضدها عقوبة السجن مضاعفة، فحينما نطق القاضي بالحكم بحبسها سبع سنوات أغمي عليها في قاعة المحكمة، وحين أفاقت سالت دموعها بغزارة وهي تفكر في ابنها الذي تحمله في أحشائها، وسيخرج إلى النور بعد أشهر، فهو سيرى الدنيا من وراء الأسوار...
عقارب الزمن
قبل أيام من ولادة كريم كانت أسرة نحمده كلها تزورها في السجن. حاول أشقاؤها أن يشدوا أزرها ولكنها كانت منهارة، تتمنى أن تعود بها عقارب الزمن إلى الوراء، وأن ترى الدنيا من جديد في ثوبها الجميل الوردي.
أحست بالندم الشديد للمرة الأولى في حياتها، وراحت تتذكر أطفالها الثلاثة، وتعض على شفتيها وهي تفكر في ما سيحدث لابنها القادم الذي سيكون ذا الحظ الأسود من بين أشقائه، فبينما سيكونون جميعاً في منزلهم سيكون هذا الطفل خلف الأسوار، يخضع رغم أنفه لقواعد السجن التي لا تعرف سوى الحزم والصرامة.
وضعت نحمده ابنها في مستشفى السجن، وأصبح طفلها تحت الرعاية الطبية، وصرفت لها إدارة السجن وجبات إضافية وألباناً لابنها، ووفرت لها منطقة لعب أطفال، حتى يتمكن طفلها من اللهو في أشهره الأولى.
ابتسمت السجينة، ابنة السابعة والثلاثين، بتهكم وهي تتأمل واقعها، ابنها يعيش في عالم أشبه بذلك العالم الذي يعيشه أقرانه في الخارج، ولكن مع الأسف فإن كل ذلك يتم في السجن، وفي النهاية كل شيء بحساب، الطعام، والنوم، والفسحة، ومشاهدة التلفزيون. كانت تلحظ الحزن في عينيْ طفلها حين قاربت شهور عمره من العام الأول، لأن كريم بدأ يدرك أنه محبوس بين جنبات هذا المكان.
الطفل الذكي كان يميز والده وجدته عندما يأتيان لزيارته ومعهما الحلوى، وكذلك أشقاءه حينما كانوا يجلسون مع شقيقهم طوال ساعتي الزيارة، يداعبونه، ويلهون معه، ولكن حينما تنتهي مدة الزيارة يعلو صوت مسؤولة السجن التي تطلب من أقارب المساجين مغادرة المكان.
لحظة مؤلمة تقول عنها الأم نحمده: «أبكي حينما أشاهد الدموع في عيون زوجي وأبنائي وهم يودعون كريم الذي يشعر، بفطرته بما يحدث، فيبكي هو الآخر، ويتعلق بوالده وأشقائه، وهو يتمنى أن يغادر معهم السجن، وينظر إليَّ زوجي وكأنه يرجوني أن أترك ابنه ينعم بالحرية، لكنني أقاوم عاطفتي وأخبره أن مصلحة كريم تحتم بقاءه تحت رعايتي وهو في هذه السن الصغيرة.
«حظي العاثر»
تواصل الأم حكايتها قائلة: «لم أكن مجرمة بطبعي، ولم أدخل يوماً قسم شرطة، لكن حظي العاثر أوقعني في شر أعمالي. وأعلم في النهاية أنني أخطأت، ولكن كم كان هذا الخطأ فادحاً، لأنني باسم الشهامة دخلت السجن... كنت أسكن في منزل العائلة بحي الزاوية الحمراء الشعبي، وفي الطابق الأعلى لشقتي كان يسكن ابن خالتي الذي كنت أعلم أنه يتاجر بالمواد المخدرة، لكنني لا أملك في النهاية سوى التعامل معه بحرص.
في أحد الأيام، استيقظت على صوت طرقات قوية على باب شقتي، عقارب الساعة تجاوزت الرابعة فجراً، وزوجي كان مسافراً، أسرعت إلى الباب، فوجدت أمامي ابن خالتي، وهو يرتعش ويحمل لفافة، ناولني إياها بسرعة، ورجاني أن أخفيها قبل أن تأتي الشرطة.
هرب ابن خالتي قبل أن أناقشه في ما حدث، وكنت أعلم بالطبع أن هذه اللفافة الضخمة فيها أشياء ممنوعة، فسارعت الى إخفائها في فراشي، وحاولت أن أكمل نومي. ولكنني استيقظت مرة أخرى على طرقات رجال البوليس.
اقتحم ضباط المباحث شقتي، وفتشوا كل مكان فيها، كنت أرتعش خوفاً من عثورهم على اللفافة. ومن سوء حظي أنهم عثروا عليها. حاولت أن أبرر موقفي، وأن أنفي التهمة عني، ولكن بلا جدوى، فهرب ابن خالتي من المسؤولية، وتركني ألقى جزاء شهامتي معه.
لم أستطع أن أقنع المحكمة ببراءتي، وقررت المحكمة الحكم بسجني 7 سنوات مع الرأفة لأنني كنت حاملاً، وللأسف أيدت محكمة النقض هذا الحكم ليصبح باتاً، ويصبح مصير ابني هو السجن أربع سنوات معي لأنه وبمجرد أن يكمل عامه الرابع سيخرج من سجن النساء».
تؤكد نحمده أنها تفكر في لحظة خروجها من السجن، بعد تمضية المدة القانونية، وكيف ستواجه ابنها كريم الذي سيكون في السابعة من عمره، بعدما تسببت في عيشه بداية عمره في أسوأ مكان في الدنيا.

لك الله يا شعب مصر ادخلوا مصر امنين انشاء الله ان ما حدث في الاسكندريه في كنسيسه القدسين امر لا يهان فيه وعمل ارهابي اثم .والهدف منه التفرق بين شعب مصر الذي طلما عرف بالوحده والاخوه تجاه بعضهم بعض لا فرق بين المسلم ومسحي فنحن اخوه ونعيش في ارض واحد والغرض من هذا الحادث المؤلم لنا جميعا وليس للاقباط وحدهم فهم اخوه لنا الغرض من هذا ضرب الوحده الوطنيه بكل معانيها ونحن نعلم الارهاب لا دين ولا وطن له وهم يحاربوا مصر بشتى الطرق ولولا تمسك ابناء هذه البلد وحب مصر لتحولنا الي مستعمره مره اخر وقد حررنا مصر بمسلم ومسيحي ولا فرق بين محمد ومينا كلاهما حاربا في اكتوبر واستشهدا فداء لتراب مصر والاجيال القادمه وها نحن الفتنه تقتلنا اليوم عار علينا ان نسلم اسماعنا للعدو انما نحن شعب واحد وهدف واحد نحن يجب ان نحافظ علي الكنائس وهم ايضا يجب المحافظه علي المساجد هل يوجد في اي بلد وفي شارع واحد ان يجتمع الكنيسه والمسجد وكلنا اخوه وابناء هذا الوطن العظيم الذي تحرر بدماء شعب مصر نحن لانعرف مسلم ولامسيحي نعرف كلمه مصري وادخلوا مصر امنين انشاء الله

طالبت جاكرتا السلطات السعودية الجمعة بإجراء تحقيق بتقارير تتحدث عن مقتل خادمة اندونيسية والعثور على جثتها في مكبٍّ للنفايات في مدينة أبها، وذلك في ثاني حادثة اعتداء على خادمات اندونيسيات في المملكة تتكشف فصولها خلال الأسبوع الجاري.
وأبلغ الرئيس الاندونيسي سوسيلو بامبانغ يودهويونو الصحفيين بالحادث بعد أن كانت حكومته قد دعت في اجتماع لها إلى مناقشة الحاجة إلى توفير الحماية لمئات آلاف المهاجرين الذين يقصدون منطقة الشرق الأوسط بحثا عن العمل.
وتعليقا على نبأ مقتل العاملة الأندونيسية في السعودية، قال يودهويونو: "إن سماع هذا يبعث على الصدمة، فهو يتجاوز حدود الإنسانية".
وأضاف بقوله إن رد فعل السلطات السعودية على الحادث كان حتى الآن مشجعا وسريعا، مضيفا بقوله: "آمل أن يلقى الجناة عقابهم وفقا للقانون".
حقوق الإنسان
من جانبها، قالت جماعات حقوق الإنسان إن العديد من هؤلاء المهاجرين يعيشون في ظل "ظروف أشبه ما تكون بالعبودية، كما يتعرضون للتعذيب والاستغلال الجنسي وحتى القتل".
بدوره قال وزير القوى العاملة الاندونيسي، مهيمن اسكندر، إن فريقا من سفارة بلاده في السعودية توجه إلى مدينة أبها في منطقة عسير للتأكد من المزاعم التي تحدثت عن مقتل العاملة الاندونيسية كيكيم كومالاساري على يد من كانت تعمل لديهم في المملكة.
وقال الوزير الاندونيسي إنه تم العثور على آثار تعذيب واضحة على جثة القتيلة، بما في ذلك جروح بليغة في منطقة الرقبة وأنحاء مختلفة من جسمها.
تقرير "الحياة"
وكانت صحيفة "الحياة" السعودية، التي تصدر في العاصمة البريطانية لندن، قد نشرت في عددها الصادر في الثالث عشر من الشهر الجاري نبأ عثور الأجهزة الأمنية في منطقة عسير في السعودية في الثاني عشر من الشهر نفسه على جثة عاملة منزلية في إحدى ضواحي مدينة أبها.
وقالت الصحيفة في حينها إن آثار تعذيب وعنف وُجدت على جثة عاملة "مجهولة الهوية"، إذ لم تتوصل الأجهزة الأمنية إلى معرفة هوية كفيلها.
اعتصام
هذا وقد أمر مدير شرطة منطقة عسير، اللواء عبيد الخماش، بتشكيل فريق عمل خاص للتحقيق بالحادث وتتبع خيوط الجريمة التي لم تحظِ بتعطية إعلامية واسعة في حينها.
وفي حادث منفصل، كانت التقارير قد تحدثت يوم الخميس عن قيام السلطات السعودية باستجواب صاحبة عمل سعودية متهمة بتعذيب خادمتها الاندونيسية واسمها سومياتي بينتي صالان موستابا وعمرها 23 عاما.
وذكر الأطباء أن سومياتي ترقد حاليا في مستشفى المدينة، وهي تعاني من وجود إصابات في الوجه ومن آثار حروق.
تعذيب
وقال ديدي واهيودي، وهو مسؤول في السفارة الاندونيسية في السعودية، إن الشرطة تعتقد أن سومياتي، التي وصلت إلى المملكة قبل نحو أربعة أشهر بحثا عن عمل، قد تعرضت بالفعل للتعذيب على يدي مخدومتها.
وقال وهيودي: "تعرضت صاحبة العمل التي كانت سومياتي تعمل لديها وابنها للاستجواب من قبل وكالة التحقيق السعودية. فقد أبلغنا الشرطة بالقضية للمرة الأولى، فزاروا الضحية وأحالوا الموضوع إلى هيئة التحقيق بعد أن اقتنعوا بأنها تعرضت للتعذيب".
وأضاف وهيودي قائلا: "إن العامل الأساسي في هذه القضية هو السجل الطبي للضحية، والذي يبين أنها قد تعرضت للتعذيب، ولم تقم بضرب نفسها بسبب مشكلة عقلية تعاني منها، كما زعمت مخدومتها في البداية".
وقد تعهدت السلطات السعودية بإجراء تحقيق بالحادث وإنزال العدالة بالجناة.
مجرى العدالة
ففي مقابلة أجرتها معه بي بي سي، قال الدكتور يحيى فاضل، وهو عضو بارز في مجلس الشورى السعودي: "ستحقق السلطات الرسمية السعودية في الأمر، وسينال كل طرف جزاءه، فليطمئن الجميع إلى أن العدالة ستأخذ مجراها".
كما قال السفير السعودي في اندونيسيا، عبد الرحمن الخياط، إن المعتدية على الخادمة الأندونيسية ستلقى عقابها.
وأضاف قائلا: "كلنا نعرف أن عاملة اندونيسية اسمها سومياتي قد تعرضت لعمل، دعونا نقول إنه وحشي. وسومياتي تتلقى حاليا العلاج في مستشفى المدينة".
وأردف بالقول: "أنا كسفير أتعاون مع الحكومة الاندونيسية كوزير الخارجية ووزير القوى العاملة ووزيرة شؤون المرأة. ونأمل أن يتم التحقيق مع الجانية وجعلها تمثل أمام القانون من قبل السلطات السعودية".
وقد استدعت الحكومة الاندونيسية السفير الخياط الاثنين الماضي للتعبير عن استيائها من الحادث والمطالبة باتخاذ الإجراءات اللازمة.
في غضون ذلك، وصلت الجمعة إلى السعودية وزيرة شؤون المرأة في الحكومة الاندونيسة، ليندا جوميلار، على رأس وفد لمتابعة قضية الإساءة للاندونيسيين العاملين في المملكة.

وجّهت محكمة أمريكية تهمة القتل من الدرجة الثانية لأم تبلغ من العمر 22 عاماً قامت بهز رضيعها بعنف حتى لفظ أنفاسه في مدينة جاكسون فيل بشمال فلوريدا، بعدما أزعجها أثناء لعبها على موقع "فيسبوك"، نقلا عن وسائل إعلام أمريكية وبريطانية.
ويرجع سبب قتل أليكساندريا توبياز الخاطئ لطفلها ديلين لي إدمونسون البالغ من العمر ثلاثة أشهر لبكائه المستمر أثناء انشغالها بلعبة "فارم فيل" ذات الشهرة الكبيرة على موقع "فيسبوك، الأمر الذي أفقدها السيطرة على نفسها لتقوم بهزه بعنف ثم قامت بتدخين سيجارة لتهدئة نفسها، ومن ثم هزته للمرة الثانية حتى ارتطم رأسه بالحاسوب عن طريق الخطأ، وذلك حسب ما نقله موقع صحيفة "نيويورك دايلي نيوز" الأمريكية.
وفي حالة ذهول وصدمة، اتصلت الأم بالمسعفين وأبلغت عن الحادثة المروعة وقالت إن طفلها توقف عن التنفس، وتم نقل الطفل إلى المستشفى مصابا بجروح في الرأس وكسر في الساق، وتوفي بعد بضع ساعات متأثراً بإصاباته.
وخلال سؤالها من قِبَل الشرطة، قالت إن كلبها دفع طفلها من الأريكة ليسقط على رأسه، وذلك في محاولة لتبرئة نفسها، ولكنها اعترفت في النهاية بالحقيقة.
وتواجه توبياز تهمة القتل من الدرجة الثانية وربما تقضي حكماً بالسجن لمدة تتراوح من 25 إلى 50 عاماً.
وقال أحد أقربائها إنه من المتوقع أن تكون وفاة والدتها مؤخرا وراء تدهور حالتها النفسية.
ويُذكر أن لعبة "فارم فيل" تعد الأشهر على "فيسبوك"، وعدد مستخدميها حوالي 62 مليون مستخدم.

المتهم استقبل الحكم بهدوء ورفض الحديث
السجن المشدد 15 سنة للمذيع إيهاب صلاح لإدانته بقتل زوجته
اصدرت محكمة جنايات الجيزة امس في ثالث جلساتها حكمها في قضية المذيع التليفزيوني قاتل زوجته بالهرم قضت المحكمة بمعاقبة ايهاب صلاح السعيد سالم 45 سنة المذيع بقطاع الاخبار بالتليفزيون المصري بالسجن المشدد 15 عاما ومصادرة سلاحه الناري ومخدر الحشيش واحالة الدعوي المدنية المقامة من والد المجني عليها وشقيقاتها »الورثة الشرعيون« الي المحكمة المدنية المختصة وذلك لقيامه بقتل زوجته ماجدة كمال كامل صاحبة محل بن 43 سنة عمدا استخدمت المحكمة الرأفة طبقا للمادة 17 من قانون الاجراءات الجنائية ونزلت بالعقوبة درجتين نظرا لظروف وملابسات الواقعة. صدر الحكم برئاسة المستشار رشدي راغب عمار وعضوية المستشارين محمد مصطفي سالم وابراهيم لملوم وبحضور محمود عبود مدير نيابة حوادث جنوب الجيزة الكلية واسامة الشيمي وسامح عبدالعليم وكيلي النيابة وأمانة سر احمد مصطفي وعصام حسين استقبل المتهم الحكم بهدوء شديد ولم ينطق بكلمة واحدة واصطحبه الحرس من داخل القفص لسيارة الترحيلات بينما ارتسمت الفرحة والسعادة علي والد المجني عليها وشقيقاتها وهللوا فرحين يحيا العدل.
بدأت الجلسة في الحادية عشرة والنصف صباحا واستغرقت ساعة استمعت خلالها المحكمة لمرافعة النيابة والدفاع والمدعين بالحق المدني الذين انضموا للنيابة في بداية مرافعتها ثم طلبوا رد هيئة المحكمة والتأجيل لاتخاذ اجراءات الرد إلا ان المحكمة التفتت عن طلبهم واستمعت لدفاع المتهم.
وفي بداية الجلسة سألت المحكمة المتهم عن التهم الموجهة اليه هل قتلت زوجتك واحراز مخدر الحشيش اجاب اولا مكنش قصدي اقتلها وثانيا »هيه اللي كانت جيباهولي« ثم بدأت النيابة مرافعتها وطالبت بتطبيق مواد الاتهام الواردة بأمر الاحالة وانضم اليها في هذا الطلب دفاع المدعين بالحق المدني »اسرة المجني عليها« ثم استمعت المحكمة لمرافعة محمود عبود واسامة الشيمي ممثلا النيابة واكدا ان جميع الشرائع السماوية حرمت الظلم الذي جاء ابشع صوره في قتل الانسان لاخيه الانسان والذي يعد اعتداء علي الحق في الحياة وان الله سبحانه وتعالي اعد لهذه الجريمة عقابا في الدنيا والاخرة فالمتهم رضي ان يعيش عالة علي امرأة وعندما اخذته العزة للحظة ارتكب اثما عظيما ونفذ جريمته.
ثم استعرضت النيابة تفاصيل علاقة المتهم بالمجني عليها حتي تزوجا زواجا نتج عنه انحراف المتهم وسلوكه البغيض واكدت المجني عليها أحبت المتهم ووجد هو فيها عائلا للانفاق عليه رغم عدم التكافؤ بينهما منذ الوهلة الاولي لهذه العلاقة وشرحت النيابة تفاصيل يوم الجريمة بداية من لحظة عودة المتهم من عمله لمنزل الزوجية وتناوله المخدرات والخمر التي حرمها الشرع والقانون وحدوث المشادة بينهما حتي احضر السلاح الناري الخاص بوالده الذي كان يقاوم به المجرمين ليستخدمه المتهم استخدام المجرمين.
واضافت النيابة ان الجريمة تعد جناية قتل عمد مقترن بجناية احراز مخدر الحشيش بقصد التعاطي واشارت الي ان المتهم تعمد اطلاق عيار ناري تجاه المجني عليها وان القصد الجنائي توافر في قيام المتهم بتصويب السلاح تجاه رأس المجني عليها وقرر الاطلاق بل وضغط علي الزناد اكثر من مرة اي انه كان يريد اطلاق اكثر من عيار ناري.
وقال ممثل النيابة انه لا ينال من ذلك حالة الاستفزاز التي انتابت المتهم وقت ارتكاب الجريمة حيث ثبت ان هذه الحالة لا تؤثر في نية القتل أو القصد.
وتلي ممثل النيابة أدلة الاتهام الثلاثة وهي قولية ومادية وفنية بان اعتراف المتهم ذاته بقتل المجني عليها وتعاطيه مخدر الحشيش وانه صوب سلاحه الناري تجاهها قاصدا قتلها واعادة تمثيل الجريمة مرة اخري.
واضاف ممثل النيابة انه لابد ان نسأل هل يستحق هذا المتهم الرأفة أم لا؟ وكيف؟ وهو الذي فعل ذلك بنفسه فلم يرد ان يتزوج المجني عليها وانما اراد اقامة علاقة غير شرعية معها فالذي لا يرأف بنفسه ليس له الحق ان يطلب الرأفة من أحد.
وقالت النيابة للمحكمة اجعلوا حكمكم نهاية لكل امر سوء فهذا المتهم مجرم ومذنب وآثم لا يستحق شفقة ولا رحمة وطالبت النيابة بتوقيع اقصي عقوبة علي المتهم وهي الإعدام.
ثم استمعت المحكمة لمرافعة دفاع المتهم حيث اكد بهاء ابوشقة المحامي في بداية مرافعته ان كل حدث له سيناريو وزمان ومكان متواجدين في مسرح الاحداث فوقت اطلاق المتهم النار علي زوجته المجني عليها لم يكن هناك اي شاهد لتلك اللحظة ولم يكن هناك اي تصوير للواقعة سوي اقوال المتهم في التحقيقات واضاف انه وقت ارتكاب المتهم الواقعة ووقت استجوابه وعرضه علي الطب الشرعي ثبت تناوله مخدر الحشيش وهو الامر الذي يشوب اعترافه في التحقيقات بالبطلان اذ انه كان تحت تأثير المخدر وافتقد شرط صحة الاعتراف واوضح الدفاع انه ثبت وجود اصابات بالمتهم وتكسير لنظارته الطبية وهو ما بين ان الواقعة كانت من حالات الدفاع الشرعي عن النفس ودفع ابوشقة باستحالة حدوث الواقعة لانه ورد بالتحقيقات ان سقوط النظارة الخاصة بالمتهم يستحيل معه وجود تصويب للسلاح والحديث عن هذا التصويب تجاه المجني عليها يعد تشويهاً وبتراً لاقوال المتهم بالتحقيق كما ان الطفلة الصغيرة ابنة شقيقة المجني عليها اكدت في شهادتها بتحقيقات النيابة وجود اهانة بالغة تعرض لها المتهم من المجني عليها فأي انسان يستطيع تحمل هذه الاهانات دون اي رد فعل وانهت المرافعة بطلب الحكم بالبراءة.
وعقبت النيابة مؤكدة توافر نية القتل ثم اصدرت المحكمة حكمها.
اعداد ابراهيم عاطف ابراهيم
متابعات - أحمد الصادق
نشرت أحدي الصحف الامريكة اليوم تقريرا عن وجود اكثر من 1600 مجرم يعملون علي رعاية وحراسة المسنين وذلك بغية التخفي عن أعين الشرطة وذكرت الصحيفة ان اكثر من مائة الف مسن معرض للقتل او الإعتداء الجنسي حيث اشارت التقارير ان نسبة كبيرة من هؤلاء الهاربون متهمون في جرائم جنسية ويقول السيناتور " Bledsoe " انة مطلوب غدا للإدلاء بشهادتة امام الكونجرس الأميركي.
وقال السناتور " Bledsoe " أنة تتبع هؤلاء الجناة لاكثر من اربع سنوات وتوصل الي وجود 1600 مجرم حتي الان يقومون برعاية المسنين في الأماكن المخصصة لرعاية المسنين وايضا في منازل المسنين وعظم هؤلاء المجرمين متهمون في جرائم إعتدائات جنسية وجرائم قتل مما يعرض حياة المسنين للخطر وقال لدينا أكثر من 60 حالة تعرضت للإغتصاب في دور المسنين من قبل هؤلاء الهاربون الذين يتراوح اعمارهم مابين 20 الي 40 عام.
اغتصاب مسنة تبلغ من العمر 86 عام
وذكر محامي إحدي الضحايا التي تعرضت للإغتصاب عام 2002 وتدعي" ليليان غيرنسي " وتبلغ من العمر 86 عاما وتم اغتصابها من قبل شخص يبلغ من العمر 31 عاما كان يتولي رعايتها في دور المسنين انه سيدلي بشهادتة ايضا امام الكونجرس مؤكدا ان ليليان ليست الضحية الأولي التي تم إغتصابها في دور رعاية كبار السن..

أكَّد المنتج، محمد المجالي، أنَّه حصل على حكم قضائي بسجن الفنانة الأردنيَّة، ديانا كرزون، لمدَّة
ثلاثة أشهر أو دفعها الشَّرط الجزائي في العقد المبرم بينهم والمقدر بـ100 ألف دينار أردني، مشيرًا إلى أنَّ هذا الحكم صدر من المحكمة بناءً على استئناف الحكم الذي قدَّمته ديانا قبل أكثر من أسبوع، وبذلك يعتبر حكمًا نهائيًّا لا مجال لنقضه.
وأوضح المجالي في اتصال هاتفي مع "إيلاف" من الأردن أنَّ ديانا لن تستطيع الدخول إلى الأردن والحضور لتسلم جائزة الـ"غولدن أوورد" الَّتي ستقام مساء اليوم الجمعة كما زعمت خلال ظهورها على قناة "نايل لايف" الأسبوع الماضي، مشيرًا إلى أنَّها في حال وصولها إلى الأردن سيقبض عليها فورًا بعد أنّْ تمَّ تعميم اسمها على كافة مطارات الأردن.
ولفت إلى وجود دعوتين قضائيتين بتهم الشتم والذم والتَّحقير، الأولى عن تصريحاتها ضده في صحيفتي "الدستور" و"المساء" المصريتين، والثانية بسبب تصريحاتها في الحلقة الَّتي بثت على قناة "نايل لايف"، مشيرًا إلى أنَّ ديانا تواجه أحكامًا بالسجن تترواح بين العام والثلاثة أعوام عن كل قضيَّة.
وأشار إلى أنَّه سجَّل حلقةً تليفزيونيَّةً ستذاع عبر قناة "مزيكا" نهاية الأسبوع المقبل، يوضح من خلالها الحقائق ويعرض المستندات والوثائق الَّتي تكذِّب حديث ديانا عن اعتدائه عليها.
وأكَّد أنَّه سيمنع كرزون من الغناء في مصر وخارجها، مشيرًا إلى أنَّها لن تستطيع أنّْ تشارك في الحفلات الغنائيَّة خلال الفترة القادمة، حيث سيعمل على استصدار قرار من نقابة الموسيقيين بمنعها من الغناء لحين الفصل في الأزمة بينهما.
من جهتنا حاولنا الإتصال بالفنانة، ديانا كرزون، أكثر من مرَّة إلاَّ أنَّ هاتفها كان مغلقًا.
( إيلاف )
مقالات ذات صلة ديانا كرزون : محمد المجالي حاول الزواج مني عرفيا وهددني برش ماء النار على وجهي !!
كارازون تغني في مصر رغم مذكرة توقيفها
ديانا كرزون ترد: المجالي يهدف الإساءة إلى سمعتي
منتج المطربة الأردنية ديانا كرزون يحصل على حكم بسجنها 90 يوما
الإنتربول يبحث عن المطربة الأردنية "ديانا كرازون" في القاهرة والسبب "محمد المجالي "؟!!
ديانا كرازون (متهمة) بالإضرار المادي
كرزون تنسحب من مسلسل " منتهى العشق "
ديانا كرزون ونجاح في القاهرة والإسكندرية
ديانا كرزون: أبحث عن "رجل يُدلعني"
ديانا كرزون تتجه للتمثيل

والدي قطع لحمي وأطعمه للقطط! |
|
رغم ما سمعت لم أتوقع ما رأيته: رنيم ابنة الثامنة عشرة عاشت عاماً كاملاً من العنف الذي لم يسمع به أحد من قبل. كل وسائل التعذيب والضرب تعرضت لها هذه الفتاة على يد والدها! هذا غريب فعلاً لكن ما هو أغرب قصة هذه الفتاة التي تحولت بعد ما عانته إلى طفلة صغيرة تستجر عطف الكبير والصغير لتأخذ الحنان ممن حولها ولتعوض الأيام الصعبة التي مرت بها.
دخلنا المستشفى لرؤية رنيم وتوقعنا أن نرى حالة عنف كالحالات التي رأيناها أو سمعنا عنها سابقاً، لكن ما خفي كان أعظم. منظر تقشعر له الأبدان، لا توجد منطقة في جسم رنيم إلا تعرضت للعنف بأشكال عديدة ومختلفة. في البداية خفنا من سؤالها مباشرة وحاولنا سؤال من حولها عن قصتها، لكننا فوجئنا برنيم تنظر إلينا وتقول:
«ألن تسألوني شيئاً عما حصل؟ سأحكي لكم كل شيء»... وهنا بدأت رنيم حديثها، بكلام يكاد يكون غير مفهوم: «أبي هو من فعل بي كل ذلك، وزوجة أبي كانت متفرجة هي وأولادها الثلاثة عما يفعله بي والدي». وعن بداية رحلة العنف قالت: «عدت إلى بيت والدي هرباً من تعذيب أهل زوجي، لأشكو له حياتي الزوجية ومشكلاتي. وبدل أن يعينني منعني من العودة إلى بيت زوجي وابنتي، وراح يشغلني بأعمال الأرض والبناء كأنني رجل، فكنت أحرث الأرض وأزرع وأبني الجدران، بالإضافة الى أعمال المنزل وغيرها.
منزل والدي يقع في قرية مهجورة وهي بالأًصل أرض لزوجته، لا يحيط بالمنزل سوى البراري الموحشة. وبعد فترة بدأت المشكلات بيني وبين زوجته فراح يضربني ضرباً مبرحاً، وكنت أنام وراء المنزل في العراء طوال الشتاء القاسي أثناء هطول المطر والثلج دون أي غطاء أو كساء ملائم.
وتعرضت خلال تلك الفترة لكل أنواع التعذيب، وكان في كل مرة يتفنن بعذابي، فقد ضرب أذني بآلة حادة حتى كدت أفقد السمع وشوه منظر أذني وراح يخرج منها القيح. وفقدت معظم أصابع يدي بعد أن عقصها بآلة حادة سخنها على النار ثم راح يعقص أصابعي الواحد تلو الآخر. وتارة أخرى يضرب يدي بالشاكوش بكل ما لديه من قوة ولم أعد أشعر بكلتا يدي. وكان يضربني بالجنزير على كل جزء من جسمي، والآثار واضحة وكذلك على رأسي حتى ينفر الدم منه. حتى أنه أطعم لحمي لقطتنا لولو. ضربني بالرفش على كتفي فأزال قطعة كبيرة من اللحم ونادى القطة وراحت تأكلها أمامي».
اكتفت رنيم بما قالت وراحت تبكي بعد أن أًصيبت بنوبة ارتعاش. وهنا أكملنا حديثنا مع والدتها السيدة كهرمان:
تحدثت عن بداية القصة، قائلة: «تركت زوجي منذ أربعة عشر عاماً تعرضت خلالها للضرب والذل ولم أعد أحتمل كل ذلك فانفصلت عنه. لي منه ثلاث بنات وصبي، حرمني منهم بعد أن هددني بقتلهم وقتلي اذا طالبت بهم، وهم في المقابل طلبوا مني الابتعاد خوفاً من غضب والدهم عليهم وإلحاق الأذى بهم، فتركتهم على مضَض. وكنت ألتقيهم يوماً في الأسبوع عن طريق مركز «الإراءة» وهو مركز حكومي مخصص للقاء الأهل مع أولادهم تحت مظلة القانون. وفجأة توقفوا عن رؤيتي ثم اتصلوا بي وقالوا لا تحاولي رؤيتنا ثانية، ففي كل مرة نراك فيها نأخذ نصيبنا من الضرب.
خفت عليهم وتركتهم لوالدهم، ولم أعِ ما سيحدث لهم.
وما حصل أن والدهم زوج ابنتي الكبرى لأحد أقربائها، وزوج الأخرى لرجل مجنون في الخمسين من عمره طمعاً بوراثته، وزوج رنيم وهي الصغرى لرجل كردي وأسكنها مع عائلته التي بالكاد تتكلم العربية، ولم يكن هناك أي طريقة للتواصل بينهم، أما ابني الوحيد فدرس ثم استقل عن والده ليصبح ممرضاً في مستشفى حكومي.
عندما تزوجت رنيم كانت في الرابعة عشر ولم تكن تعي شيئاً، أما زوجها فكان يكبرها بعشرين عاماً. وتعرضت للضرب والاذل من عائلة زوجها الذي لم يحرك ساكناً لكل ما يجري، وأنجبت منه سامية. وكانت في كل مرة تتشاجر مع عائلة زوجها تقصدني في بيت زوجي الذي ارتبطت به بعد فترة من طلاقي وهو رجل مثقف وحكيم، وقف بجاني وبجانب أولادي وفي كل محني حتى هذا اليوم.
وكنت أطلب من رنيم دائماً إما أن تعود إلى بيت زوجها وتعتاد على العيش معهم، وإما أن تطلب الطلاق وتأتي مع ابنتها لتعيش معي. وقلت لها أن تحل مشكلتها حلاً جذرياً.
وفي المرة الأخيرة التي تشاجرت فيها مع عائلة زوجها طلبت ابنتها لتأخذها معها، فمنعوها من ذلك، فتركت المنزل وقصدت بيت والدها عله يساندها. لكنه احتفظ بها بعد أن قطع زوج رنيم المعلوم الشهري عنه ومنعها من العودة إلى زوجها وابنتها. ومنع زوجها من زيارة ابنته، وخوفاً من العقاب لم يكن أحد يزور رنيم في منزل والدها. أما زوج رنيم فكان يتصل بزوجة أبيها، وتقول له رنيم بخير وهي سعيدة هنا، لكن لا تحاول المجيء وإلا ستنال جزاءك. وهذا ما كانت تقوله لأخوتها حين يتصلون لمحادثتها. ومرت الأيام على رنيم دون أن يأتي أحد لرؤية حالها وما آلت إليه أمورها».
وسألناها كيف تم اكتشاف حالة رنيم بعد هذا الوقت الطويل، فأجابت:
«لم تعد أخت رنيم تصدق ما تقوله لها خالتها زوجة أبيها عن وضعها، فزارتها لترى حالها السيئة لكن والدها رفض أن تأخذها معها، فاستنجدت بأعمامها الذين ساعدوها في الهرب من بيت والدها وقصدوا مستشفى حكومياً، وكانت في حالة هيستيرية ولم يصدق كل من رآها أنها مازالت على قيد الحياة رغم كل ما تعرضت له من ألم وجروح.
علمت بالقصة وسارعت إلى ابنتي وأنا معها منذ ما يقارب الشهر، وبعد أيام من وجودنا في المستشفى سارعت جمعية خيرية لتبنّي موضوع رنيم فأدخلتها مستشفى خاصاً حيث أجريت لها العديد من العمليات الجراحية، بالإضافة إلى تكفلها بموضوع عمليات التجميل العديدة التي ستأخذ وقتاً طويلاً حتى تعود رنيم إلى حالها الطبيعية كغيرها من فتيات سنها. وهي تسألني أحياناً، هل يمكن أن أمشي كباقي الفتيات وألبس على الموضة، فأبشرها نعم تستطيعين حالما تحصلين على علاجك.
كذلك وجدنا الكثير من الاهتمام الإعلامي بقصة رنيم، واهتماماً حكومياً بالغاً، فقد تم القبض على والدها وزوجته، ونحن في انتظار الحكم في القضية التي تم الإدعاء بموجبها على والد رنيم».
الطبيب
أما الطبيب المتابع لحالة رنيم الدكتور ماهان سلامة فقال: «تابعت حالة رنيم منذ بدايتها، وبصراحة رنيم أتت للمستشفى بحالة يرثى لها ولا تكاد تصدق، كانت هناك كدمات في جميع أنحاء الجسم، وكانت رؤوس أصابعها على مستوى السلاميات الأخيرة نخرة وجافة نتيجة الالتهابات فقد انتشرت «الغرغرينا» فيها. وبقيت حرارتها مرتفعة ثلاثة أيام متواصلة رغم العلاج، وحالتها العامة سيئة جداً بسبب سوء التغذية إضافة إلى الكدمات التي تغطي جسمها، فكانت لا تتكلم ولا تتحرك، وقد أجري لها بشكل إسعافي عملية تفجير صدر بسبب وجود انصباب جنب وذات رئة إثر ضربة عنيفة على الصدر بأداة معدنية حادة، وتبين لنا بالكشف وجود سحجات غير مترممة بسبب نقص الغذاء والنحول الشديد.
تناوب على حالتها ثلاثة جراحين، طبيب تجميل ليعالج شفتها السفلى المشرومة، وتطعيم جلد الساعد الأيسر، وكذلك جراح يد قام بعملية بتر أربع أصابع من يدها اليسرى، كما يقوم حالياً بالتحضير لعمليات تجميل لاحقة لليد، والطبيب الثالث هو طبيب جراحة الصدر الذي أجرى عملية تقشير جنب. والأهم الآن هو عمليات التجميل التي ستخضع لها والتي ستأخذ وقتاً طويلاً، من ثم العلاج النفسي الذي له دور كبير في إعادة تأهيل رنيم نفسياً»...

أبلغ مواطنون بمحافظة إب " التغيير " عن وجود عصابة مكونه من ثلاث نساء يمتهن التمريض ويستغلنها في السطو على منازل وربات بيوت بطرق مختلفة توقع بالضحية وقد تودي بها في بعض الأحيان .. يقول مصدر محلي : " سمعنا قبل خمس سنوات قصه سرقه حدثت في إحدى البيوت في المنطقة ، حيث دخلته عصابة نسائيه رغم وجود الحرس في البوابة ودخلت العصابة بعد ذلك إلى غرفة النوم ورغم وجود ربة المنزل فيها إلا أنهن قمن بإغلاق الباب وتكتيف المرأة واستخدمن الإبر المخدرة لذلك ، وبعد تخدير الضحية قمن بسرقة المجوهرات و كل شيء ثمين وغادرن البيت بشكل طبيعي " . ويضيف " اليوم نحن نسمع نفس القصة في ذات المنزل و الذي كان هذه المرة يحتفل بقدوم طفل مولود ، ومع دخول النساء وخروجهن المنزل دخلت العصابة وكررت جريمتها مع زوجة ابن الشيخ .. حيث استخدمت هذه المرة وسائل أكثر عنفاً .. حيث دخلت أمام الحرس وصعدت إلى غرفة الزوجة في الطابق الرابع وأقفلت الباب عليها بإحكام وقامت على الفور - كما روت إحدى النساء المجاورات لها بالقصة الكاملة – و التي أكدت أن العصابة كانت مجهزه بإبر التخدير ، ولكن هذه المرة تم ضرب ابره في اليد وابره في الرأس ، وهذا يعني أن العصابة ذات خبره بالتمريض إن لم يكن بالطب ، وعوضا عن ذلك فقد قمن أفراد العصابة النسائية بحشو فم الزوجة ( الضحية ) بالقطن وعمل لاصق حتى لا يسمع صراخها " . و أكد المصدر لـ " التغيير " أن الجناة النساء تمكن من سرقة خزينة المنزل التي تحتوي على مجوهرات تقدر بثلاثة ملايين ريال ، مضيفا " خرجن نساء العصابة بعد إقفال الغرفة بإحكام وبعد ست ساعات والضحية بين الحياة والموت ومع قرب المغرب من ذلك اليوم .. سمع رب المنزل صراخ زوجته وهي تصيح وتطرق الباب و فتح الباب وإذا بها على وشك الانهيار الكلي ، و ق تم إسعاف الزوجة وهي ترقد حاليا في مستشفى الثورة العام بصنعاء وصحتها شبه مستقره " . وبحسب ما يتناقله المواطنون ، فإن العصابة النسائية ما تزال موجودة ، وبعيدة عن أعين السلطات وتفتك بضحيتها في بيوت عده وخاصة بيوت الأثرياء و لا يتم إبلاغ الجهات المعنية من قبل أهالي المنازل المسروقة خوفا من الفضيحة أو التشهير . | |
|
|
|

واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية _ تعيد هيئة محلفين جديدة النظر في قضية امرأة من تكساس تقضي عقوبة السجن المؤبد لطعن زوجها أكثر من 200 مرة عام 2003.
وتقضي سوزان رايت، التي أطلقت عليها وسائل إعلام "الجزار بالعينين الزرقاوين"" عقوبة بالسجن لمدة خمسة 25 عاماً لقتل زوجها، جيفري، 34 عاماً في جريمة حملت طابعاً جنسياً وذلك بإغوائه في السرير وتقييده وصب شمع ساخن على جسده ومن ثم قتله، وفق وثائق المحاكمة التي جرت في 2004.
وأيدت محكمة الاستئناف إدانة رايت بتهمة القتل من الدرجة الأولى ولكنها وضعت جانبا الحكم الصادر ضدها، بدعوى أن طاقم محاميها لم يقم بواجبه فيما يتعلق وعقوبة في القضية.
وتتفاوت الأحكام الأخرى التي قد تصدر بحق رايت، وهي أم لطفلين، من إخضاعها لبرنامج تأهلي أو إعادة الحكم بالسجن المؤبد، وهو قرار يقع على عاتق هيئة محلفين جديدة مكون من 12 شخصاً.
ويجادل محامي الاستئناف براين وايس، إن طاقم الدفاع السابق تجاهل شهود حاسمين ربما دعموا مزاعم رايب بتعرضها للإساءة على يد الزوج، من بينهم طبيب نفسي تلقت على يده العلاج بعد الجريمة، بالإضافة إلى صديقة سابقة للزوج سبق وتقدمت بشكوى سوء معامل
ودفع نائب المدعي العام السابق، كيلي سيجلر، الذي مثل الاتهام أن وسائل الإعلام لعبت دوراً في الحكم بالجريمة التي وقعت في سرير الزوجية.
وتفادى الإدعاء أي تلميحات جنسية في القضية بالإشارة إلى الضحية جرى تقييده بالسرير أثناء الإعتداء.
وإبان القضية السابقة، جرى عرض صور الزوج الذي مزقته الطعنات بكافة أنحاء جسده من رأس وحتى عضوه التناسلي.
ويذكر أن "الجزار الأزرق العينين" كانت قد شهدت بأن زوجها دأب على إساءة معاملتها وأنها كانت في حالة انفصال عن الواقع لدى ارتكاب الجريمة.
واكتشفت جثة الزوج، بعد ستة أيام من الجريمة، مدفونة في حديقة منزل العائلة، بعد أن قام كلب العائلة بنشها وأكل اليد اليسرى للضحية.

في غضون سنة واحدة، ارتُكبت ثلاث جرائم تتطابق في التفاصيل لكن مع اختلاف الأشخاص. فقد أصبحت علاقة الحب لا تنتهي كما هي العادة وتفرضه الشرائع والقوانين أي بالزواج، بل أصبح مصيرها «بالوعات» الصرف الصحي... فهل أصبح الأمر ظاهرة ؟ وكيف وقعت الجرائم التي أذهلت دبي؟!
ارتكب شخص من الجنسية الكينية يدعى «و.أ». عمره 30 عاماً، جريمة قتل فتاة صينية تدعى « ج.أ». كان على علاقة عاطفية معها استمرّت أشهراً، وعندما طالبته بالزواج منها كنهاية طبيعية لتلك العلاقة خنقها. ولم يكتف بذلك بل ألقى بجثتها في «بالوعة» للصرف الصحي على طريق دبي-العين، بعد أن ظل يتجوّل بالجثة في شوارع المدينة ساعات باحثاً عن مكان لإخفائها فيه.
وقال المقدم أحمد حميد المري مدير إدارة البحث الجنائي في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية بشرطة دبي، الذي تولّى التحقيق مع المتهم بعد فك لغز الجريمة، إن «الضغط النفسي المتواصل من الضحية على الجاني ومطالبته بشكل متواصل بالزواج منها مع تهديدها له بإبلاغ زوجته عن علاقتهما، وتهديدها أيضاً بإبلاغ الشرطة واتهامه باغتصابها، كانت كلها عوامل دفعت بالجاني لارتكاب جريمته».
وأضاف المقدم المري أن المتهم متزوج ولديه طفلة، حضر الى الإمارات قبل عامين فقط، وعمل مضيفا في أحد المطاعم وتعرّف على المجني عليها من خلال عملها كمندوبة مبيعات، ومن ثم نشأت قصة حب بينهما والعلاقة التي انتهت ببشاعة يوم الجريمة.
وحول أسلوب اكتشاف الجريمة قال المقدم المري: «الواقعة بدأت ببلاغ من إحدى صديقات المجني عليها أفادت فيه بعدم عودتها كالمعتاد إلى المنزل. وبناء على هذا البلاغ بدأت فرق البحث والتحرّي عملها، فجرى حصر من التقتهم المجني عليها يوم تغيّبها من خلال الاتصالات عبر هاتفها النقال، بعد التنسيق مع شركة «الاتصالات». وتبين أنها أجرت اتصالات خلال ذلك اليوم مع تسعة أشخاص، استدعيناهم للاستجواب. وكان اللافت أن الشخص الذي يحمل الرقم 7 تضاربت أقواله مع بعض المعلومات التي أدلى بها عن أماكن وجوده في اليوم الذي وقعت فيه الجريمة. وبتضييق الخناق عليه اعترف بتفاصيل جريمته كاملة، وأرشد الى مكان الجثة الذي توجه اليه فريق بحث مع الجاني وتم انتشال الجثة. وتبين أنها تعرضت للخنق قبل إلقائها في «بالوعة» الصرف الصحي».
وأوضح أن المتهم اعترف انه عندما استفزته الضحية ولخوفه من تنفيذ تهديدها له بإبلاغ الشرطة واتهامه باغتصابها بعدما رفض طلبها الزواج، لم يشعر بنفسه إلا وهو يضغط بكلتا يديه على عنقها ويضربها الى ان سقطت جثة هامدة على مقعدها في سيارته، فظل هائماً على وجهه في شوارع دبي وهي الى جانبه لا تتحرك. وطوال تلك الفترة راح يفكر في وسيلة للتخلص منها، حتى وجد «بالوعة» للصرف الصحي في منطقة خالية من المارة، فحمل الجثة وألقاها داخلها. وبعدها عاد إلى منزله وانزوى بعيداً عن زوجته وابنته مدعيا المرض، إلى أن استدعي للاستجواب بعد ارتكابه للجريمة بأيام عدة.
وأضاف المقدم المري أن الجاني «ظل مصراً في البداية على أنه لم يشاهد الضحية منذ فترة، إلا انه عند مواجهته بأقوال أصدقائه الذين ادعى انه كان معهم يوم ارتكاب الجريمة، طلب إخلاء غرفة التحقيق من الضباط، وطلب الجلوس معي. وإذا به ينهار ويعترف انه لم يكن يوماً مجرماً ولم يكن في حسبانه أن يحدث ما حدث. وأخذ يبكي ويردد: ضاع مستقبلي ومستقبل ابنتي وأسرتي وهذا جزاء الخيانة لزوجتي!». وقد أحيل المتهم على النيابة العامة تمهيداً لمحاكمته.
جريمة مكرّرة
ولفت المقدم المري إلى أن سيناريو الجريمة نفسه نَفذه قبل أشهر شاب فيليبيني ضد صديقته ومواطنته، اذ أقدم على ضربها داخل سيارته قبل أن يكتم أنفاسها بعدما أخبرها بضرورة إنهاء العلاقة لأنه متزوج في موطنه، ولا يريد مواصلة تلك العلاقة أو الزواج منها. وفي تلك اللحظة ثارت ثائرتها وهددته بفضح علاقتهما فارتكب جريمته، وألقاها أيضاً في منطقة بعيدة داخل إحدى «البالوعات» إلى أن اكتشفها احد المارة.
الجريمة الثالثة
قبل عام تقريباً قتل آسيوي عشيقته النيبالية التي كانت تعمل مضيفة أرضية في إحدى شركات الطيران، بعدما تسلمت منه هدية عيد الحب على احد الشواطئ في دبي، حيث كانا يتنزهان. وعندما طالبته بالزواج إثناء ايصالها إلى منزلها رفض لأنه متزوج، ووقع شجار بينهما، انتهى بأن القاها في «بالوعة» صرف صحي. ولم يقف الأمر عند هذا الحد، فقد ضربها بحجر على رأسها ليتأكد من موتها، ومن ثم عاد الى حياته وكأن شيئاً لم يكن حتى تم إلقاء القبض عليه ومواجهته، فاعترف بجريمته كاملة، وهو يمضي حالياً فترة عقوبته في السجن.
ضغط نفسي وخوف
يؤكد مدير إدارة البحث الجنائي في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية بشرطة دبي أن علاقات غير شرعية تنشأ بين الضحية والجاني، وعند المطالبة بالزواج أو إنهاء العلاقة، يحدث نوع من الضغط النفسي على الطرف الأخر، ومع زيادة الإلحاح والتهديد تكون النتيجة الوقوع في الجريمة، مؤكدا أنها جرائم وليدة اللحظة وليست مدبّرة.
وبسؤاله عن اختيار «بالوعات» الصرف الصحي لإخفاء الضحية، أكد أن الجاني يكون في تلك اللحظة في حالة من عدم الاتزان ويريد التخلص بأي شكل من الإشكال من الضحية لإخفاء الجريمة إلى الأبد. وقد يكون في ظنه أن تلك «البالوعات» تستخدم دون مراقبة، ولا يفتحها أو يقترب منها المارة أو العاملون المختصون إلا في أوقات متباعدة، وبالتالي يتوقع ألا يكتشف أمره سريعاً، وفي ظنه أن الضحية قد تتلاشى داخلها، وهو طبعاً اعتقاد خاطىء لأن فرق البحث بمجرد وصول بلاغ التغيّب تبحث في كل الأماكن، وتتحرّك في اتجاهات عدة، وقد تصل إلى الجاني قبل الوصول إلى الجثة، وهو ما حدث في الجريمة الأخيرة.

تخيل أن ترى رجلا ميتا "يقوم من بين الأموات" أمام ناظريك، هذا ما حصل مع عامل التربة بعد دخوله المقبرة بعد أن أخذ تصريح، وما إن رأى الرجل أصابته أزمة قلبية وتوفي على الفور. فـ "حسين" ليس مواطنا عاديا بل هو مأساة مواطن فقير بالكاد يحيا، لفظته الحياة فهرب منها على غير رغبة منه إلى غيبوبة، ورأى الأطباء خطئاً أو رأفة بظروفه أن يسدل الستار على معاناته ويستخرجوا له تصريح دفن، لكن الموت لم يكن به أرحم من الحياة، ولم يحتمله أكثر من ثلاثة ليال ثم ضاق به فقذفه لحياة أقسى من الموت.
هذا هو ما حدث فقد اعتبروه ميتاً لمدة ثلاثة أيام قضاها داخل القبر، ثم عاد بعدها للحياة مرة أخرى كشاهد حي وتجسيد لأمراض المجتمع من إهمال وفوضى وعشوائية وتلخيص لعلل السواد الأعظم للمصريين من فقر ومرض وجهل.
القصة كما يرويها حسين "الميت الحي" - كما يطلق عليه الآن - تبدأ من عودته من عمله ذات ليلة، حيث يعمل خراطا، وتناوله عشائه المعتاد وذهابه في نوم عميق لم يفق منه إلا بعدها بخمسة أيام، حيث أصيب بغيبوبة صباح اليوم التالي قرر الأطباء على إثرها أنه مات مسموما وتم نقله إلى مستشفى أحمد ماهر حيث استخرجت له شهادة الوفاة وتصريح الدفن.
وكالمعتاد في مثل هذه المناسبة غسل الفقيد وصلي عليه صلاة الجنازة ووري جثمانه الثرى بجوار جثمان والده، وأقام أهله سرادق لتلقي العزاء وسط حالة من الحزن الشديد ومراسم الحداد القاسية، خاصة وأن الفقيد "الحي" كان حينها في ريعان شبابه ولم يمر على زواجه سوى شهرين فقط.
وتابع حسين سرد قصة خمسة أيام قضاها في عالم الأموات انه بعد استيقاظه في اليوم الثالث على تلك المفاجأة ظل يصرخ وحاول الخروج من القبر باتجاه السلالم المؤدية لباب المدافن إلا أن شيئا ما أو شخص ما أمسك بقدمه مما أصابها بالتيبس إلى الآن وبجرح غائر، ثم يقول حسين" قعدت ازحف وقعدت يومين على السلم أصرخ وأنادي على حد ينقذني وفي اليوم الخامس التربي جاب تصريح وأول ما دخل وشافني جاتله أزمه قلبيه ومات".
وواصل حسين العائد للحياة بعد ثلاثة أيام من الموت أنه بعد ما حدث له ومشاهدته لحادث موت "التربي" تم نقله لمستشفى أحمد ماهر وفورعلم والدته بالواقعة جاءت لزيارته وبمجرد أن رأته ابتسمت ثم سقطت مفارقة الحياة، بعدها يقول حسين إنه ظل بالمستشفى فاقدا للقدرة على الكلام لمدة ثلاثة شهور قبل أن يغادرها عائدا لحجرته مرة أخرى.