شواطئ الحب ــ بقلم الشاعر رجب الجوابرة
ــــــــــــــــــــــــــــ 19 \10\2011م
وشــــواطئي يا منيـــتي مفتــــوحةٌ
تجـــدين فيـــــها كل أنواع الهـــــنا
يا مرحــباً .. يا مرحـباً في موطني
شــواطـــئي لم تتســـعْ ... إلا لـــنا
الحــب عندي عمـــــقهُ لا ينتـــهي
كـــوني مرادي في حياتي والمـنى
الصبــرُ عندي طولهُ عمر السنين
فلتنظــري يا منيَــــتي في حبــــنا
ولتنظري يا شمعتي في ما مضى
ولترحــــمي قلـــــباً تفــــانى بالثــــنا
إني أحــــبكِ عاشقاً طــــول المـــدى
فلتشــــربي من كأس حـــبي بالهـــنا
يا من قضيتُ العمـــــر أبغي وصلها
والعمرُ يمضي غــائباً مـن وصــــلنا
كوني معي حـــــوريتي في مــرفأي
نقضي ليالي الحــــب فيــها عمــرنا
أنتِ التي أعـطيتني نور الهـــــــوى
أنت التي أخـذتِ عـــــــقلي للعـــــنا
أنتِ التي عكّرتِ صفوي في الهوى
ما بالُ قلبي لا يبـــالي .... بالضـــنا
كم مرةً حاولتُ قلـــــبي ... ينثــــني
ينسى وعـــوداً .... عهـــدها ما بيننا
لكنهُ كالصـــــخر فيـــــها صـــــامدٌ
بل لا يبـــالي ... ما بدا من أمــــرنا
فلتنظري يا منيتي ... فيما جـــــرى
الحب في قلــــبي .... بدا حـــبي أنا
والحبُّ عندي ... حاضرٌ لا ينتــهي
ما دام قلبي شاعــــــراً فيهِ المــــنى
فلترحمي قلباً تفـــانى ... مخلــــصاً
لم يتســـع إلا لحـــــبٍ ....... ضمنا
لا تظلميـــني في الهــــوى يا درتي
فالصدرُ عندي كاتمٌ ... أســـــرارنا
والليل يمضي عارضاً ما نشتـــهي
أو جامـعاً ... ماكان من أحــــلامنا
ما زال فكري في هوانا ... جمــعهُ
بل ينتهي ... ما جـــدَّ من أفكـــارنا
إني أحبكِ يا مــــــلاكي ... فلنعـــدْ
للمبتدا في ما مضى ... من عهــدنا
لم أقتنع من ذا كــــــلامٍ .... قلــــتِهِ
فالحبُّ هذا ... شــــأنهُ من شــــأننا
إني أصلي داعياً ... في خلـــــوتي
للحبِّ هذا .... خيـــــرُهُ يبــــقى لنا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البحر الكامل
مع تحيات رجب الجوابرة