وجوه اخرى للصخب - للشاعر ابراهيم حسون
قرب شغاف القلب
رمت وردها
قالت
: نحتضر, هنا ..
إن كان لا بد منه
&
صدفة ...
على مفرق خريف
العمر التقته
سقط على امتداد زيزفونها
كل يوم تفتح عينيها على
امتداده
فتهرُّ آهاتها كالمطر
وتكبُّ نهداتها قارعة
الطريق
&
اعتقدتْ .. أنها تغافل الفرصة ,
عندما انتبهت ...
كان
الحلم الجميل
صار ورائها
&
على قارعة العمر ,
تنمو كالطحالب
,
الوجوه الصاخبة
تحمل صرر الوجع
وخربشات بلون الدم ...
&
المطر ...
الذي نسيناه يتسكع وحيداً
فوق قارعة الوجع
كان
يردد اسمك
وعنوانك
وطرقات
غادرتنا
&
في غفلة من العمر
غادروا
نسوا دهشتهم
وقمصان أرواحهم
مفروشة فوق سياج
الوطن
ما زالت ...
يبللها الصمت
ومطر الانتظار
منشورات مجلة Unknown
بتاريخ الاثنين, سبتمبر 26, 2011.
أنظر قسم
شعر وشعراء
.
نرحب بآرائكم وملاحظاتكم ومساهماتكم راسلنا