وجوه اخرى للصخب - للشاعر ابراهيم حسون
قرب شغاف القلب
رمت وردها
قالت
: نحتضر, هنا ..
إن كان لا بد منه
&
صدفة ...
على مفرق خريف
العمر التقته
سقط على امتداد زيزفونها
كل يوم تفتح عينيها على
امتداده
فتهرُّ آهاتها كالمطر
وتكبُّ نهداتها قارعة
الطريق
&
اعتقدتْ .. أنها تغافل الفرصة ,
عندما انتبهت ...
كان
الحلم الجميل
صار ورائها
&
على قارعة العمر ,
تنمو كالطحالب
,
الوجوه الصاخبة
تحمل صرر الوجع
وخربشات بلون الدم ...
&
المطر ...
الذي نسيناه يتسكع وحيداً
فوق قارعة الوجع
كان
يردد اسمك
وعنوانك
وطرقات
غادرتنا
&
في غفلة من العمر
غادروا
نسوا دهشتهم
وقمصان أرواحهم
مفروشة فوق سياج
الوطن
ما زالت ...
يبللها الصمت
ومطر الانتظار
