عدد القراء

لمراسلة أسرة تحرير المجلة يُرجى الضغط هنا

أدخل بريدك ليصلك جديدنا:

علاوي: سأرفض المناصب ولن أكون دمية









أكد رئيس الوزراء العراقي الأسبق، أياد علاوي، أنه سيرفض أي منصب حكومي يعرض عليه، متهماً الكتل السياسية الأخرى بالإخلال باتفاق تقاسم السلطة عبر طرح انتخاب رئيس للبلاد في البرلمان قبل تقديم نقاط كان قد جرى الاتفاق عليها لتعزيز المصالحة ومعالجة قضية "اجتثاث البعث."
وقال إنه "ليس مستعداً للتحول إلى دمية أو شاهد زور على التاريخ" بعد كل التنازلات التي قدمها. وتحدث علاوي، في مقابلة مع "سي ان ان" عن تفاصيل ما جرى في البرلمان، وخلفيات انسحاب كتلته خارج الجلسة بعد الدعوة لانتخاب رئيس للبلاد، ومن ثم عودة بعض أفرادها، وقال إن ما جرى "يعكس انعدام الثقة بين الكتل السياسية،" معتبراً أن ذلك "قد يهدد عملية تشكيل الحكومة الجديدة."
وتابع: "هذه دكتاتورية جديدة في العراق، والأمر بات مذلاً واستبدادياً لأنهم لا يريدون احترام الناس الذين لديهم أفكار مغايرة."
واعتبر علاوي أن سبب قبول حكومة يرأسها رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي، رغم تشبثه برفض ذلك طوال الأشهر الماضية، سببه الرغبة في معالجة مشاكل الشعب العراقي. وأضاف: "لقد قبلنا التضحية بحقوقنا الدستورية والديمقراطية والموافقة على قيام الحكومة لأن الناس في العراق يواجهون مشاكل يومية، وهناك إراقة دم وقتل وعبوات ناسفة وعنف."
وذكر علاوي أنه اتفق مع سائر القادة على تحقيق ثلاث نقاط هي تشكيل مجلس السياسات الإستراتيجيّة بقرار من البرلمان، وإطلاق مرحلة جديدة من المصالحة الوطنية، إلى جانب تقديم بادرة حسن نية" تتعلق بمعالجة قضية "اجتثاث البعث."
ويعتقد الكثير من السنة في العراق أن نظام "اجتثاث البعث " وسيلة للاقتصاص منهم تحت غطاء التصدي لحزب البعث الذي أزاحه التدخل الأمريكي عن السلطة عام 2003، بدليل ما جرى عبر منع ترشيح بعض السياسيين السنة في الانتخابات بحجة شمولهم بقرارات "الاجتثاث."

منشورات مجلة Unknown بتاريخ السبت, نوفمبر 13, 2010. أنظر قسم , . نرحب بآرائكم وملاحظاتكم ومساهماتكم راسلنا

0 التعليقات على موضوع علاوي: سأرفض المناصب ولن أكون دمية

علّق على الموضوع

أحدث المواضيع

آخر التعليقات

معرض الصور

.

تعريب وتطوير مكتبة خالدية.. جميع الحقوق محفوظة لمجلة بيتي وبيتك للإعلامية صبا العلي