عادل امام : أولادي ينقلبون علي

عاد الزعيم عادل إمام من جديد إلى الساحة السينمائية من خلال فيلم «زهايمر»، ولكن هذه المرّة مع الشركة العربية التي يتعاون معها للمرّة الأولى سينمائياً، في حين يكرّر التعاون للمرّة الثانية مع المخرج عمرو عرفة بعد تجربتهما الأولى في فيلم «السفارة في العمارة». ولكن، عادل إمام يدخل هذه التجربة بعد أن فقد الذاكرة تماماً وانقلب أولاده عليه.

الفيلم الذي يعتبر الأضخم إنتاجياً هذا العام يتمّ التجهيز لافتتاحٍ ضخم له وأيضاً لحملة إعلانية ضخمة. حول تفاصيل الفيلم نتحدّث مع النجم عادل إمام الذي يقول: "الفيلم جذبني منذ اللحظات الأولى لقراءته لأنني لم أصادفه أبداً رغم مشواري الفني الطويل. وسعدت كثيراً بالتواجد للمرّة الثانية في عمل سينمائي مع المخرج المهم عمرو عرفة الذي سبق أن تعاملنا سوياً في فيلم «السفارة في العمارة» وحقّق الفيلم نجاحاً كبيراً".
ما هي محاور الشخصية التي يدور حولها العمل وأهمّ النقاط التي يعالجها الفيلم؟
الفيلم تدور أحداثه حول شخصية رجل أعمال يستيقظ من نومه فيجد نفسه لا يتذكّر أبناءه ولا أصدقاءه ولا أي شيء حوله. وبعد فترة، يكتشف أن أبناءه هم من فعلوا به هذا من أجل الاستيلاء على ثروته، بالاتفاق مع طبيب لكي يعطيه أدوية تفقده الذاكرة. ولكني في الفيلم أقابل الخدعة بالخدعة، حيث أقول لهم إنني سحبت أموالي كلّها ووضعتها في شحنة مخدرات فيتغيّر موقفهم تماماً.
تتعامل للمرّة الأولى مع عدد كبير من نجوم جيل الشباب، أحمد رزق ونيللي كريم وفتحي عبد الوهاب ورانيا يوسف. كيف كان هذا التعاون وهل أنت الذي حرصت على ترشيحهم لأدوارهم؟
هؤلاء الممثلون ذوو كفاءة عالية، وأنا أتابعهم منذ فترة طويلة، فمثلاً رانيا يوسف تغيّر جلدها في الفيلم وأيضاً نيللي كريم تقدّم دور الممرضة ببراعة. وقد أُعجبت بها كثيراً بعد أن شاهدت مسلسل «الحارة» حيث وجدتها مناسبة جداً. بالإضافة إلى أن أحمد رزق وفتحي عبد الوهاب متميّزان. وفي ما يتعلّق باختيار الأبطال، فأنا لا أختارهم بمفردي حيث اجتمعت مع المخرج واخترنا كل دور بعناية.
حرصت على أن يتواجد معك سعيد صالح في العمل، فهل هذه مجاملة من الزعيم لصديق عمره؟
إطلاقاً. كل ما في الموضوع أنه يوجد دور لشخص كبير في السن، المفروض أنه صديق. وهذا الدور لشخص يتواجد في دارٍ لرعاية المسنين. وعندما أُصاب بالزهايمر، يتمّ وضعي في هذه الدار فألتقي به. ولم أجد أفضل من سعيد صالح لتقديم هذا الدور لأنه صديقي في الواقع وأعتبره فناناً مهماً للغاية.

حقيقة علاقتي بيسرا
تردّدت أقاويل أنك خفّضت أجرك مقابل تقديمك لهذا العمل، فهل هذا صحيح؟
هذا صحيح، وذلك بسبب الظروف الإنتاجية التي تمرّ بها صناعة السينما في هذا التوقيت الراهن. ولكن، أجور النجوم تتحدّد حسبما يحقّقونه من إيرادات. فالأمر في النهاية مسألة عرض وطلب.
هل مساحة الضحك والكوميديا كبيرة في هذا العمل؟
هذا العمل به قضايا مهمة ورسائل للشباب، خاصة في ما يتعلّق بالتعامل مع الآباء. والكوميديا مساحتها كبيرة وتنبع من كل الشخصيات التي تتواجد في الفيلم. وأحب أن أشير إلى أن المؤلف نادر صلاح الدين كتب العمل بشكل متميّز جداً وطريقة مشوّقة للغاية. وأتمنى أن يعجب الجمهور في النهاية.
صدرت أقاويل موخراً عن وجود أزمات مع يسرا، إلى أي مدى صحة هذه الأقاويل؟
هذه مجرّد شائعات، فعلاقتي بيسرا متميّزة. ولقد قرأت هذا الكلام، ولكن لا أعرف مصدره. كما أنني
زرتها في بلاتوه مسلسل «بالشمع الأحمر» وهنّأتها هي والمخرج سمير سيف وابني محمد على المسلسل.

القاهرة ـ محمد خالد