نانسي عجرم في بروكسل : تزرع الفشل و تحصد الكراهية … بقلم الكاتب الساخر ربيع شعار
نانسي عجرم في بروكسل : تزرع الفشل و تحصد الكراهية …
في بروكسل ذاب الثلج و بان المرج … مثل ضربته لمن معي في مسرح * فوريه ناسيونال * الكبير في قلب عاصمة أوروبا الحلوة * بروكسل * و ذلك بعد الفشل الذريع و السقوط المريع للغندورة و الأمورة و الجذابة و العارضة و الراقصة و .. و … و - كل اسم عدا اسم مطربة أو مغنية - نانسي عجرم ، فبعد ما يقارب أربعة أشهر من الإعلانات التي صدّعت رؤوس البلجيكيين و الهولنديين العرب و من خلال كل وسائل الإعلام تقريبا - اذاعة و تلفزيون و اعلانات طرقية و ورقية و مواصلاتية - حيث علّقت اعلانات الحفل الذي ستقيمه * الفنانة الكبيرة * نانسي عجرم على مسرح فوريه ناسيونال - أكبر مسارح بروكسل - حتى على وسائل النقل العام كالباص و الترام - و لم تنج من صورتها و اعلانات حفلها الساهر حتى المراحيض البروكسلية العامة - غادر الجمهور القليل - 1300 شخص كحدّ أقصى - و هو يشتم المنظمين و يسب على نانسي و يلعن الساعة التي قرّر فيها حضور هذا الحفل الفاشل لهذه المدعية المتعجرفة ، حيث أنها - نانسي - و بعد طول انتظار صعدت على المسرح و بدأت الغناء باشمئزاز واضح و عصبية ظاهرة - لقلة الجمهور و تبعثره في مقاعد و مدرجات المسرح الكبير و الفخم - و بعد دقائق معدودات * 45 دقيقة * تركت المسرح بلا اذن أو دستور و بنوع من قلة الأدب و الإحترام و بلا كلمة شكر للجمهور الذي دفع غاليا لحضور حفلتها الفاشلة و حضور هذه المهزلة و رؤيتها على حقيقتها : ضعيفة فارغة و ضحلة و قليلة أدب ، و من ثم الفرجة عليها و هي تترنح و تسقط هذا السقوط الفني و الأخلاقي المريع بعد أعوام حققت فيه من الشهرة و المال ما لم تسبقها اليهما غيرها من أمثالها ، بفعل النفخ الإعلامي الكاذب الذي حوّلها و مثيلاتها من الفارغات الى أمثولة و قدوة للشباب العربي الجديد ، و لكن و بعد هذا السقوط الكبير هل سيعاود الإعلام الكاذب لعبته و يعيد اليها الحياة مرة أخرى ؟؟؟؟ من يدري : يحيي العظام و هي رميم !!!! كان ثمن بطاقات الدخول يتدرج من 50 و حتى 150 يورو !!! - كانت مواقف السيارات أمام و حول مسرح فوريه ناسيونال فارغة تقريبا و حتى بعد بداية الحفل - و هذا من الغرائب في ليلة سبت في بروكسل و حول المسرح الكبير بالخصوص ؟؟؟ - غنى قبل نانسي - لتحمية الجمهور و تهيئته لإستقبال * الفنانة الكبيرة : الفاشلة * مطرب مغربي و آخر لبناني كانا - أفشل منها - … - كانت الشتائم و الكلمات النابية - بالعربية و الفرنسية - تنهمر كالمطر من أفواه الحضور - بعد نهاية الحفل - على رؤوس المطربين الفاشلين جميعهم و نانسي على الخصوص … و لا عزاء للفنانات … - كان قدر كبير من الحاضرين * بنات مصرّعات * - بلغت خسائر الشركة المنظمة للحفل : - 100 - ألف يورو … - تقاضت النجمة التي لم تتألق في ليل بروكسل مبلغ - 60 - ألف دولار * ما يعادل : 45 ألف يورو * مقابل غنائها لتلك الدقائق - و ازعاجها للرعاع الذين دفعوا ليحضروا الحفل - - كانت المقاعد الأمامية * طاولات مع عشاء * مكتملة تقريبا * 300 شخص - الشخص 150 يورو
كتبهاربيع شعار - راديو المنار بروكسل -