عدد القراء

لمراسلة أسرة تحرير المجلة يُرجى الضغط هنا

أدخل بريدك ليصلك جديدنا:

مابين حرق المصحف الشريف والفيلم المسئ لزوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم‏ - للكاتب أحمد فاروق




فى أول رد فعل من جانب حكومات الدول الأسلامية حرق المصحف الشريف و عرض الفيلم الدنماركى الجنسى والمسئ لزوجات رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فى الدنمارك بادرت حكومات الدول الأسلامية لعقد أجتماع طارئ وعاجل مساء اليوم الخميس الموافق 16/9/2010م وأنتهى الأجتماع منذ قليل وأسفر عن النتائج التالية :-
أولا : المصالحة الشاملة غير المشروطة بين كل من دول الخليج وايران ,اعادة التمثيل الدبلوماسى بينهم لأعلى مستوياته ، والمصالحة الشاملة بين الدول الأسلامية غير المشروطة بين الحكومات والشعوب ودحر كافة أشكال التناحر.
ثانيا : الغاء تأشيرات الدخول بين مواطنى الدول الأسلامية بجوازات السفر و التنقل بالهوية أو البطاقة الشخصية .
ُاثالثا: أنسحاب كافة الدول الأسلامية من هيئة الأمم المتحدة ونعتها بالدول المتحدة ضد الأسلام والمسلمين .
رابعا : طرد السفيرين الدنماركى والأمريكى من العواصم الأسلامية وسحب سفرائنا من تلك الدولتين والغاء كافة الأتفاقيات التجارية المبرمة معهما وترحيل عمالة تلك الدولتان - بل والحدث الجلل - هو جعل تلك السفارتين فى كافة العواصم الأسلامية مساجد بالمخالفة للبروتوكول الدولى ؛ مع الغاء البعثات العلمية و حظر سفر مواطنى الدول الأسلامية لتلك الدولتين ولو على سبيل العلاج الطبى ، والغاء كافة المعاهدات العسكرية معهما وأخلاء القواعد العسكرية الأمريكية من تلك الدول.
خامسا : تطبيق الشريعة الأسلامية الصحيحة فى كافة مجالات الحياة والقانون وتكليف 10 من علماء الأمة الأسلامية على رأسهم فضيلة الشيخ / محمد حسان بأعداد تلك القواين ومراجعتها على أن يتم الأنتهاء منها وتطبيقا فى موعد غايته الأول من نوفمبر 2010م.
سادسا : تشكيل جيش أسلامى قوامه عشرون مليون من المقاتلين للتصدى لأى محاولة للهجوم على أحد الدول الأعضاء ولردع أى دولة تمس الأسلام .
سابعا : دعم ومناصرة حركات الجهاد فى الشيشان وأفغانستان وكشمير وفلسطين وأعتبار الجنوب اللبنانى خط أحمر لا يتم تجاوزه مع وطرد قوات حفظ السلام المتواطأة ووضع جيش أسلامى قوامه مائتى الفا ويزيد من المقاتين الأشداء بكامل عتادهم لحماية الجنوب اللبنانى وبالتنسيق والتعاون مع رجال حزب الله .
وفى أخر الأجتماع خرج علينا حكومات تلك الدول متشابكى الأيادى وبصحبتهم السيد/حسن نصرالله و السيد / اسماعيل هنية .

وفجأة ووسط سعادتى وسعادة المسلمين فى كافة أنحاء الأرض ؛ أستيقظت من نومى ووجدت نفسى أبكى على حلم لن يتحقق أبدا ، فحرق المصحف سبقه أمور مهدت له بداية من تشتتنا و خلافاتنا فى صغاءر الأمور الى الحد الذى وصل الى حد شبه أعلان الحرب بين مصر والجزائر بسبب مبارة فى كرة القدم لأن من تناولوا الحدث من الدولتين من الرويبضة ( التافهين من الناس ) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(ستاتى على أمتى سنوات خداعات يكذب فيها الصادق و يصدق فيها الكاذب ويؤتمن الخائن و يخون فيها الامين وينطق فيها الرويبضه) قيل (وما الرويبضه؟) قال: (الرجل التافه السفيه يتكلم فى أمر العامة)




الم يحدث ذلك ، بل الطامة الكبرى أن نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب تحدث كمشجع كرة وعقد ندوة بالنقابة العامة للمحامين تضاف لسجل السقوط الرسمى
من حاكم جورج بوش على ابادته للشعب العراقى الحبيب تحت حجج واهية وبدعم من هيئة الطاقة الذرية فى عهد / محمد البرادعى لعنة الله عليه وتحت غطاء الأمم المتحدة ؟؟؟
الم يتم استقباله استقبال الفاتحين على سلم الطائرة ومراقصته بالسيف العربى !!!!!!!
من حاكم شارون أو حتى تجرأ على أدانته حينما أعطى أوامره بأغتيال الشهيدين / الشيخ أحمد ياسين وعبدالعزيز الرنتيسى وتسميم ياسر عرفات ؟؟ من هب لنصرة الهرسك الذين تمت أبادتهم عن بكرة أبيهم ؟؟؟ والأكثر حزنا هو موقف علماء تضليل الأمة الذين أباحوا فوائد البنوك ثم خلع الحجاب فى فرنسا بدلا من أن تثور سائرتهم أقتضاءا بحاخامات اليهود الذين أظهروا العين الحمراء لفرنسا أن ذاك وأعتذرت لهم وتم أستثناء الطاقية اليهودية .
نحن فى عالمنا الأسلامى وبأختصار عالم ملئ بالذكورة خال من الرجال
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما قال :
(توشك ان تداعى عليكم الامم كما تداعى الاكلة الى قصعتها) قيل (اومن قلة نحن يومئذ؟) قال (بل انتم كثير ولكن كغثاء السيل ويوشك الله ان ينزعن المهابة من صدور اعداءكم وان يقذف فى قلوبكم الوهن) قيل (وما الوهن؟) قال (حب الدنيا وكراهية الموت)

منشورات مجلة Unknown بتاريخ الجمعة, سبتمبر 17, 2010. أنظر قسم , . نرحب بآرائكم وملاحظاتكم ومساهماتكم راسلنا

0 التعليقات على موضوع مابين حرق المصحف الشريف والفيلم المسئ لزوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم‏ - للكاتب أحمد فاروق

علّق على الموضوع

أحدث المواضيع

آخر التعليقات

معرض الصور

.

تعريب وتطوير مكتبة خالدية.. جميع الحقوق محفوظة لمجلة بيتي وبيتك للإعلامية صبا العلي