عدد القراء

لمراسلة أسرة تحرير المجلة يُرجى الضغط هنا

أدخل بريدك ليصلك جديدنا:

من أزقّة الرماد.. أجيىء


أنت ِ.. ثم لا أحد .. .. أجئ من أزقة الرماد ألملم الدجى .. عن الدروب وأفتح النهار .. للحبيب وبين جمرتين من هواه.. أستند .. .. أنا الذي من وهمه ِ وحزنه النبيل يرتوي وأنت ِ زهرة ٌ من الحنين ِ تتقد .. .. أدوس في دفاتر الذهول فينجلي غبار المستحيل... والسيف يستعد لسانه يذوق من دمي يهيئ الكؤوس والأنخاب للقتيل.. فأسرج المسافة التي كسرتها ... وابتعد .. .. وعندما أراك ِ يا أميرتي الصغيرة تمشين في دموعك الأميرة أسل روحي الشقية الظنون .. ضمادة .. وارتق الجراح والأنين وبعدها تنهار في تابوتها حجارة الجسد وأنت ِ ثم لاأحد ..... ... .. . يامن لا أعرف كيف اسميها سميتك ِ : لؤلؤة فانكسر البحر على الشطآن وصارت كل لآلئه زبدا... وبكى حسدا.. حجر المرجان ... ... سميتك ِ : صاحبة العصمة.. فاحتشد الوجد الوعد الشهد وروح الورد وناموا في رئتيك ِ.. كنسمة ... ... سميتك ِ :حبيبتي.. فاستعر الجمر بروحي وصحت كل جروحي ووافاني الحزن ووفى القسمة ... ... سميتك ِ : فاتحة القلب فأورق فيه العشب وخبأ في اسمائك ِ ..اسمه ... ... يامن جوهرها ماء النور.. وعنب الكوثر يامن لا أدري كيف اسميها سميتك : أنت ِ ولا أكثر .... ... .. . سأكتب حتماً كلاماً جميلاً يليق بعينيكِ .. لو تحضرينْ كلاماً يليق بهمسٍ مثيرٍ يعطّر ثغرك بالياسمين كلاماً إليكِ ... كلاماً ينام كطفل صغيرٍ ... بحضن يديكِ كما تحلمين ... كلاماً غريباً .. كعصفورِ عشقٍ شقيّ الملامحِ .. عذب الرنين ... كلاماً لعينيكِ ... لم تسمعيهِ ... ولم تقرئيهِ ولا مرَّ يوماً ببال السنين كلاماً لعينيكِ ... لم تعرفيهِ سأجعل سحر عيونكِ فيهِ قصائدَ تغزو دنا العاشقين فأنتِ الخيال الذي صاغ عمري وصاغ الجنون الذي تعرفين ألا تذكرين .. !؟ ... سأكتب حتماً كلاماً جميلاً ... كلاماً رقيقاً .. كما تشتهين فأنت القصيدة في هدب عيني وأنت المسافة بيني ... وبيني وعيناك أحلى مرافئ حزني إذا غامَ قلبي وهبَّ الحنينْ وأنت المحال الذي أشتهيهِ ... وأنت اليقين وأنتِ امتداد الزمانِ .. وأنتِِ اتساع المكانِ وأنتِ المعاني التي لم أقلها وفوق المعاني فكيف أحبكِ ... دون احتراقٍ وكيف أَمُرّ بحزن عيونكِ ... كالآخرين ... لعينيكِ سحر انتظار القصيده ووحيٌ كوحي الأماني البعيده وما في غيابك ... إلا الحنينْ أسائل عنكِ انكسار المكانِ أفتش خلف اندثار الثواني وأُصغي لوقع خطا العابرين لعلّكِ أنت ..! لعلّ حضوراً يضمّ حياتي .. من الغيب يأتي يحطّم صمت القصيدةِ ... يخطو على نزف وقتي

بقلم / الشاعر وسام حوا



منشورات مجلة Unknown بتاريخ الخميس, يونيو 17, 2010. أنظر قسم . نرحب بآرائكم وملاحظاتكم ومساهماتكم راسلنا

0 التعليقات على موضوع من أزقّة الرماد.. أجيىء

علّق على الموضوع

أحدث المواضيع

آخر التعليقات

معرض الصور

.

تعريب وتطوير مكتبة خالدية.. جميع الحقوق محفوظة لمجلة بيتي وبيتك للإعلامية صبا العلي