مع سبق الاصرار والترصد
مذيعة ترتدي ماتخبأه اخريات تحت الثياب , أي تظهر في حوار سياسي (شالحة) لماذا ؟ لا ندري، أوربما ندري وتدري اننا ندري أوتدري بأننا سندري، لن اقول اننا اعتدنا على رؤية المذيعات (الشالحات) ونحن راضون لكن عيوننا التي اعتادت ، و القائمون على سياسة مسح العقول هكذا ارادو ونحن على أمرنا مغلوبين . اصبحت النساء المثقفات بالتسوق أو بلغتهم (الشوبنغ) يذهبن للسوق ليشترين المشالح وليس الملابس يبدو اننا وصلنا لطريق مفتوح ياليتنا وصلنا للطريق المسدود على الاقل لن تأتنا منه ريح الغرب التي عبثت بمبادئنا وعقولنا . ليست مقالتي اليوم عن عامة الناس انا اليوم بصدد واجهة محطة otv اللبنانية التي تعتز بعنوانها ( ال otv وعدت ووفت ) . ماذا يقصد مدير القناة او القائم على مظهر المذيعة الشابة بقبول لبسها الفاضح وصدرها الفاره ، وهي تلقي اسئلتها السياسية عن الاوضاع الراهنة في المنطقة والعالم على ضيفها المحترم , ماذا يقصد وماذنب الضيف بان يجلس امامها بصورة غير لائقة لموضوع الحلقة او للبرنامج ككل وهو يعلم ان اكثرية المشاهدين لم يفهمو مايدلي به وهم منشغلون بمراقبة كل حركة من المذيعة وكل تفاصيل جسدها العلوي ، ولماذا نخدش حياء المشاهد وننسى مقولة( تنتهي حريتك حين تبدأ حرية الاخرين ) . طبعا على سبيل المثال لا الحصر فالبعض غيرو المحطة والبعض الآخر ابقوا عليها مع هذا الحوار الغير متناسق بين الضيف والمذيعة . اذن يامدير المحطة المحترم انت متعمد مع سبق الاصرار والترصد نعم الترصد لردة فعل المشاهد عله يجعل محطتك صفحة المشاهدة الرئيسية . لست ضد المنافسة لكن الشريفة ! فمن المتعارف عليه ان مذيعة الاخبار او ماوراء الاخبار او اي برنامج جاد محتشمات ببدلة رسمية او ماشابه لكي يلتفت المشاهد للخبر وايضا ليشعر بجدية المذيعة وهي تنقل حوادث ومجازر وما الى ذلك ؟؟ مع العلم انا لست ضد هذا النوع من اللباس في برنامج (ستايل ) او (آخر صرعة ) او (مايهمنيش حد) لكنني ضد قلب الموازين للفت النظر لا اكثرفهناك منطق كوني لايمكن تغيره او الغاؤه وهوان نضع شكل المربع على مجسم المربع وشكل المثلث على مجسم المثلث .وجل مايريده مدير المحطة والمذيعة ان يكتب مثل هذا المقال لأنه يعلم في قرارة نفسه ان ذلك يشهر محطته ويلفت النظر؟؟ عفوا ان شبهتك بالمنشار( بالطلعة آكل وبالنزلة آكل) !! اليست هناك الف طريقة للفت النظر للمحطة بغير اسلوب تشليح المذيعات وتعرية الذات ؟ اليس واضحا اننا سقطنا بعد ان كنا آيليين للسقوط ؟ السنا بحاجة لبطل تغيير ام سنبقى نمشي بغريزة القطيع منساقين وراء ذيول الحضارة ؟ أنسينا اننا الدول النامية والله اني ارى اننا الدول البالية ؟ اما آن لنا ان ننمو بعد أم فضلنا الغور تحت الجذور؟ (عفوا فيصل القاسم) وانت يافتاتي المذيعة جميلة انت ومثقفة واعجبت باسلوبك وحضورك وتسريحتك لكن كيف رضخت ولما قبلت ؟ هل هو تمرد منك ام من غيرك ، اعتقد ان الف محطة تتلقفك وانت ترتدين ثوبا مصنوعا من القنب ؟ أنا لست داعية لأنني لست مؤهلة لاكون كذلك ، لكني احب مقولة خالف تعرف خالف تجرف انا لست ضد هذا المظهر لكننا لسنا على شاطىء او في سهرة خاصة (ولكل مقام مقال ياسيدتي) ! حررت هذه المقالة الاعلامية : صبا العلي
منشورات مجلة Unknown
بتاريخ الأحد, يونيو 13, 2010.
أنظر قسم
أبجدية صبا
.
نرحب بآرائكم وملاحظاتكم ومساهماتكم راسلنا
فتحت بوابة على طابوهات الإعلام.. فليس هناك مدونة أخلاقية لعمل المذيعات ومقدمات البرامج وليس هناك مدونة أخلاقية إعلامية عربيةعموما ترعي القيم المجتمعية وعناصر المروث الثقافي في العمل الإعلامي كفن قبل أن يكون وظيفة ولن أقول رسالة...
مقال جرىء وشجاع أتمنى أن يلقى طريقه إلى غرفة التشريح كي تُضاء الكشّافات وتتبدى المخفيات خلف الكاميرا0
خالص التقدير والاحترام
عميق ما كتبت شكرا
في وقتنا الحاظر المحطات الفضائية اصبحت لتنافس وجذب الانظار لايهم الخبر ولكن المهم الكم الذى يشاهد ويتوجة الى هذا القناة ...
مع احتلاامى لجميع الاعلاميات المغلوبين على امرهن فأن المحطات الفضائية تستغلهن الاجل جذب المشاهد فترون معظم المحطات جل الكادر فيها هو العنصر النسائى والذى يستغل بشكل غير اخلاقي ..
هناك الكثير منهن لايغبل بمثل هذا العمل واعرف الكثيرات منهن يتنقلن من فضائية الى اخرى وذلك بسبب المضايقات او الطلابات الغير اخلاقية وبعضهن المقلوبات على امرهن او من يريدن الشهره من خلال الاستعراض يرضخون الاجل اطماع في انفسهن ونادر ماتستطيع مثل هذا العينة الصمود والاستمرار ...
احييك سيدتى الاعلامية على هذا المقال الذى فية من القول ماهو في صميم المجال الاعلامي والذى شوه بفعل المرتزق فية
حسن الكويتي/ ابومنتظر
سيطرة العقول
هو كذلك عندما يوضه اي شخص كان في مكان تفوح منه الروائح الكريهه جتماً سوف ينزعج ولكن اذا اعتادها فلن يتأثر بها ولن يهاجمها او يحاول التخلص بها لان العقل قد ذاب وسط هذه الاجواء نعم هذا هو وصف الحريه والتقدم لدينا فالقد تجاوزنا مرحلة التقليد لندخل في دائرة الاعتياد ونتشدق بأن الجميع يرضو نعم غاب الاب وغاب الاهل واعتادو على نسق كسر الحواجز وترطيب القلوب بدرهم متسخ كيف لا اذ كان النظر الى الاحياء تخلف وتقبيل التعري تحرر وطبقة رقي وكل هذه الروائح تعلق على مصطبة الفن والفنانين وتلرى برنامج تقدمه احدى المتبرجات عن مشاكل الشباب وكم وددت ان اخبرها انها هي المشكله وذهابها حل الاحتقان لن اخجل واتردد في بث روح الواقع لاننا بشر مشاعر واحاسيس وليس انعام تحكمنا ألفه رائحه كريهه
حمزه المعايطه "المجهول"